“أعمل كجزء من فريق متعدد التخصصات لتصميم وبناء روبوتات ذكية يمكنها حل المشكلات الإكلينكية. فعندما يخضع مرضى السرطان للعلاج الإشعاعي، على سبيل المثال، عليهم أن يبقوا هادئين جداً حتى يصل العلاج إلى المكان الصحيح تماماً. بالطبع سيتحرك المريض، لأن السطح الذي يتعين عليه الاستلقاء عليه غير مريح على الإطلاق. فقد صممنا سطحاً ناعماً ومريحاً للمرضى للاستلقاء عليه. والسطح يكتشف الحركة وينبه الطبيب حتى يتمكن من تغيير وضع المريض. إننا نعمل أيضاً على نظام آخر يعمل على استقرار المريض، وإذا تحرك فإنه سيُعاد تلقائياً إلى وضعه السابق. لم يكن بوسع شخص واحد حل هذه المشكلة بمفرده. وتشعر بالحماس لدى العمل مع أشخاص من خلفيات مختلفة، أطباء وفنيي أشعة ومرضى ومهندسين وفيزيائيين وفنيين، وتتوصل إلى تصميم أجهزة تحدث فرقاً في الحياة الواقعية. نبتكر مفاهيم جديدة ونحل المشكلات ونتعلم شيئاً جديداً كل يوم”.