عللي سمي القران الكريم بالفرقان، القرآن الكريم كلام الله المنزل على سيدنا محمد صل الله عليه و سلم، فهو كتاب الله سبحانه وتعالى المنزه من كل عيب و نقص، و الذي يجمه بين البلاغة و الفصاحة و البيان، فهو كتاب عظيم كريم خصه الله سبحانه و تعالى لتكون معجزة النبي صل الله عليه و سلم الخالدة، قالقرآن الكريم هو الكتاب الكريم المكون من ثلاثين جزءا مقسمة إلى سور مكية و سور مدنية، فالسور المكية من القرآن الكريم هي مجموعة من السور التي أنزلت على النبي صلى الله عليه و سلم في مكة المكرمة، بينما السور المدنية هي السور القرآنية التي انزلت على النبي صل الله عليه و سلم في الدينة المنوة، فالقرآن الكريم مبين و مفسر وموضح لكافة الأحكام الشرعية التي تخص الحياة البشرية، فكل ما يخص حياة الإنسان وضحه الله سبحانه و تعالى من خلال الآيات القرآنية، فهو كتاب محكم كريم عجز العرب و العجم الإيتان بمثله.

عللي سمي القران الكريم بالفرقان

انزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على النبي صلى الله عليه و سلم أول مرة في غار حراء، عندما نزل عليه جبريل عليه السلام و قال له اقرا، فقد نزل بالقرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،  وهو الذي نزل أيضا بالرسالات على الرسل.

الإجابة هي//
سمي القرآن الكريم بالفرقان لأنه فرق بين المتضادين حيث ميز بين الحق والباطل في الاعتقاد وفرق بين الحلال والحرام في الأحكام، الفرقان من أسماء القرآن لأنه فارق بين الحق والباطل والحلال والحرام، وهذا لقول بن منظور - رحمه الله تعالي - إن كل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان.