علامات الترقيم كاملة

الكاتب: رامي -
علامات الترقيم كاملة
"علامات الترقيم

علامات الترقيم هي عبارة عن رموز اصطلاحية توضع بين الكلمات والجمل؛ من أجل توضيح أماكن الوقف، أو الفصل، أو الابتداء، ومعرفة الطريقة التي سيتم نطق العبارات بها، وقد بدأ استخدام علامات الترقيم عند العرب قبل مئة عام تقريباً، حيث نُقلت من اللغات الأخرى، وأُضيفت إليها بعض من العلامات الجديدة، وسنعرفكم في هذا المقال على علامات الترقيم بالتفصيل.

علامات الترقيم كاملة
الفاصلة (،)
الفاصلة المنقوطة (؛)

يُطلق عليها أيضاً اسم الشولة المنقوطة، أو الفصلة المنقوطة، أو القاطعة، وهي تُستخدم بين جملتين تكون الثانية مسبَّبة عن الأولى، أو نتيجة لها، مثل: لا تُصاحب شريراً؛ لأن صحبة الأشرار تؤذي، وبين جملتين تكون الثانية سبباً في الأولى، مثل: لم تصل إلى ما ترغب فيه من درجات عالية؛ لأنك لم تتأن في إجابتك، وبين الجمل الطويلة التامة الفائدة، حيث يكون الهدف من وضعها هو إمكانية التنفّس بين قراءة الجمل، وتجنّب خلطها ببعضها بسبب تباعدها، وبين الجملتين التامتين إذا كانت بينهما أداة ربط، مثل: الإنسان العاقل يأكل خبزه من عرق جبينه، أمّا الجاهل فيتكئ على الآخرين في معاشه.

النقطة (.)

تُسمى أيضاً بالوقفة، وتُستخدم عند نهاية الجملة التامة المعنى، والتي لا يلحقها أي كلام، ولا تحمل أي مفهوم استفهامي أو تعجبي، وبعد نهاية الجمل التي تم معناها بالكلام، واستوفت جميع مقوماتها، ولحقتها جمل أخرى ذات معنى جديد، مثل: من نقل إليك، نقل عنك. رضى الناس غاية لا تدرك، وفي نهاية الفقرة.

النقطتان الرأسيتان (:)

يُطلق عليهما أيضاً نقطتا التفسير والبيان، حيث تُستخدمان بعد القول، مثل: قال المعلم: إن تدرس؛ تنجح، وبين الشيئ وأقسامه، وقبل الأمثلة التي توضح لتوضيح قاعدة ما، وبعد الصيغ المنتهية بألفاظ: التالية، وما يلي، والآتية، وقبل الكلام المقتبس.

الشرطة (-)

يُطلق عليها أيضاً اسم الوصلة، والمعترضة، وهي تُستخدم في بداية الجملة الاعتراضية وآخرها، مثل: كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- شُجاعاً، وفي بداية السطر في أثناء المحاورة بين متحاورين استغناءً عن ذكر اسميهما، وبين العدد والمعدودين، وبين المبتدأ والخبر عند الكلام الطويل بينهما، وبين الشرط وجوابه.

علامات أخرى
علامة التعجب (!): توضع بعد الجمل التي تُعبّر عن الانفعالات النفسية، مثل: وافرحتاه!، وبعد الدعاء، والدهشة، والاستغاثة، والتمني، والتذمّر.
علامة الاستفهام (؟): تُستخدم بعد الجملة الاستفهامية، وعند الشك في معلومة ما، وعدم التحقّق من صدقها.
علامة الحذف (...): تُستخدم عندما ينقل الكاتب جملة، أو أكثر من كلام غيره للاستشهاد بها، فقد يرى أن الموقف يُشير إلى الاكتفاء ببعض هذا الكلام المنقول، فيستغني عما تبقى بوضع هذه النقاط، وتُستعمل أيضاً للدلالة على الإيجاز.
القوسان الهلاليان ( ): يستخدمان لوضع الألفاظ التي لا تُعتبر من الأركان الأساسية للكلام، كألفاظ التفسير، والإيضاح، والتحديد، مثل: دخلت ثالث الحرمين (المسجد الأقصى)، وصليت فيه."
شارك المقالة:
135 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook