هو مرض يُصيب الجهاز العصبي, ويؤدّي إلى موت جزء من خلايا المخ تدريجيًّا على مدار سنوات, الأمر الذي يسبِّب تدهور في الذاكرة, القدرة على التركيز, والقدرة على التفكير السليم والمنطقي وجرَّاء ذلك يكمن أن يفقد المريض قدرته على العمل أو حتى أداء الفعاليَّات اليوميَّة البسيطة. يُعتبر مرض الزهايمر السبب الأول لحالة الذُّهان أو ما يُعرف أيضًا بالخرف (Dementia).
هناك ثلاثة أنواع لمرض الزهايمر :
حتى الآن لا تُعرف الأسباب المباشرة للإصابة بمرض الزهايمر, لكن هناك تغيُّرات في المخ تحدث عند هؤلاء المرضى :
1. تجمُّع مواد معينَّة تُسمى بالإسم العام (Amyloid) بين الخلايا فتؤدّي إلى موتها وبالتالي فأنَّ حجم المخ يتقلَّص.
2. يقل إفراز مواد معينَّة في المخ مثل : Acytelcholine, Noradrenalin, serotonin.
رغم أنَّ الأسباب لحدوث هذه التَّغيُّرات التي تؤدي في نهاية المطاف للإصابة بالمرض ما زالت مجهولة إلا أَّن بعض عوامل الخطر معروفة مثل:
تكون عوارض الزهايمر في بداية المرض خفيفة, وفي الغالب لا تكون ملاحظة بحيث يُعزى إنخفاض الذاكرة لتقدُّم الجيل. لكن وكما أسلفنا الذِّكر موت الخلايا العصبيَّة في المخ تدريجيّ ومتراكم وبالتالي العوارض تزداد وتشتد مع تقدُّم المرض وتصبح ظاهرة للعيان ومُقيِّدَّة للمريض أكثر.
يُمكن تقسيم مرض الباركينسون إلى ثلاثة مراحل بحسب شدَّة العوارض على النحو التالي :
- ألمرحلة المُبكِّرة :
- ألمرحلة المتوسِّطة :
بالإضافة إلى إشتداد العوارض التي ذُكرت في المرحلة الأولى فنرى :
- ألمرحلة المُتقدِّمة :
تستاء حالة المريض لدرجة يصعب عليه فيها القيام بأعمال روتينيَّة مثل :
رغم أنَّ المرض شائعٌ جدًّا إلاَّ أنَّ عمليَّة تشخيصه ليست بالأمر السَّهل وفي كثير من الأحيان يتأخر التشخيص لمراحل متأخِّرة, حيث تُعزى الأعراض في البداية للجيل المتقدِّم فقط.
من جهةٍ أخرى مهم أن لا نشخِّص كل ذهان أو تراجع في الذاكرة على أنَّه مرض الزهايمر بالرغم من أنَّه يُعتبر المُسبب الأول له. فهناك مُسبِّبات أخرى التي يمكن معالجتها مثل نقص في مركبات في الغذاء, ألإكتئاب, أو تناول أدوية معيَّنة.
ألتَّشخيص المؤكَّد لمرض الزهايمر يتم فقط بواسطة أخذ عيِّنة من المخ ورؤية التَّغيُّرات التي تحدث إلا أنَّ هذه العمليَّة لا يمكن عملها بسبب خطورتها لذلك تشخيص المرض يتم عن طريق نفي أسباب أخرى للذهان, فيكتفي الطبيب بسماع المعلومات عن المريض وإرساله لبعض الفحوصات الطبيَّة.
- ألمعلومات الطبيَّة التي قد يحتاجها الطبيب :
- كما ويقوم الطبيب عادةً بطرح عدَّة أسئلة على المريض كجزء من إمتحان Mini mental والذي من خلاله يمكن فحص الذاكرة, التركيز, القدرة على الإنتباه, ألعد, وغيره. هذا الإمتحان يزود الطبيبب بمعلومات عن وجود ذهان ومدى عمقه.
- يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي كامل للمريض للبحث عن عوارض قد توجهه إلى وجود مرضٍ آخر مسبِّب للذهان.
- بالإضافة إلى ذلك فهناك عدَّة فحوصات إضافيَّة يمكن للمريض إجرائها لنفي حالات أخرى مثل :
ليس هناك علاجٌ شافٍ لمرض الزهايمر, لكن هناك بعض الإمكانيَّات لتحسين العوارض وحياة المريض :
- الأدوية :
- علاج بالحواس : بواسطة الموسيقى والفن يمكن أن يطور المريض قدرة الذاكرة لديه, كما ويحسن من مزاجه وأدائه اليومي.
- تناول غذاء شرق أوسطي المليء بالسمك, البندق, والزيوت الصِّحيَّة يبطئ تقدُّم المرض.
- ألقيام بفعاليّات رياضيَّة يبطئ تقدُّم المرض أيضًا.
- ألإعتناء بالمريض وربما إلصاق له مساعد خاص.
ألبحوثات ما زالت جارية لإيجاد علاج أفضل لمرض الزهايمر. إحدى أهم العلاجات التي تُفحص هي أدوية التي تُعرقل بناء المواد التي تترسب في المخ وتؤدّي إلى المرض.
"