تتمثل الأعراض الرئيسية المرافقة لعرق النسا بالألم، ويمكن وصف الألم كما يأتي:
من الأعراض الأخرى التي ترافق عرق النسا وتندرج ضمن الأعراض العصبية ما يأتي:
عادة ما تُشفى الحالات البسيطة أو المعتدلة من عرق النسا مع الوقت ، وعليه يمكن القول إنّ مراجعة الطبيب أو الاتصال به على الأقل أمر مهم للغاية في حال لم تُجدي العلاجات الذاتية نفعًا في تخفيف المعاناة منه، وكذلك في حال استمر الألم لأكثر من أسبوع، أو في حال كان الألم شديدًا منذ البداية أو أنّه يزداد سوءًا مع الوقت.
في حين يجدر طلب الطوارئ أو المساعدة الطبية الفورية في حال الشعور بألم شديد مفاجئ في أسفل الظهر أو الساق، والشعور بخدران أو ضعف في عضلات الساق، وكذلك لا بُدّ من طلب المساعدة الطبية الفورية في حال مواجهة صعوبة في التحكمبالتبولأو الإخراج، أو في حال كان الألم قد ظهر بعد التعرض لحادث أو ما شابه.
إنّ أغلب الأشخاص الذين يُعانون من عرق النسا يشعرون بالتحسن وتخف الأعراض لديهم باتباع النصائح والإرشادات المنزلية، وقد يُنصح بأخذ قسط كاف من الراحة ليوم أو أكثر، ولكن يجدر العلم أنّ الخمول وعدم ممارسة النشاط البدنيّ لفترة طويلة يزيد أعراض وعلامات عرق النسا سوءًا، وبشكل عام يمكن بيان النصائح التي تساعد على تخفيف عرق النسا كما يأتي:
"