فلذة أكباد ذويهم، الحلم المنتظَر، والأمل الذي يبعث الحياة، من يهبون الفرح لمن حولهم ويسرقون ليالي ذويهم لراحتهم وصحتهم، يعطي الأهل كل ما يملكون من معرفة وأخلاق ومال وحياة لمن ينجبونهم من أصلابهم، رغم كل الأسى الذي يمكن أن يجلبوه يبقون محافظين على مكانتهم بالقلوب ثابتة لا يضاهيها ولا ينازعها أي شيء .