عبارات جميلة عن حب الوطن

الكاتب: رامي -
عبارات جميلة عن حب الوطن
وطني

الوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معناً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه، ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك، ونعمل كيدٍ واحدة لبقائه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من عبارات وأشعار لا يمكن وصف الحب الذي بداخلنا.

كلمات في حب الوطن
وطني أيها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر.
وطني من لي بغيِرك عشقاًُ فأعشقهُ، ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقًأ وأشتاقُ لهُ.
وطني أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، أبالصحاري أم البحارِ، أبالجبال أم السهولِ، أبالهضابِ أم الوديانِ فأحلُمُ بهِ شمالٌ وجنوبٌ، شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي.
وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي وأرجوُ العفوَ، إن أنقصت قدراً، فما أنا إلّا عاشقاً حاول أن يتغنى بِبِحُبِ هذا الوطن.
وطننا هو العالم بأسره، وقانوننا هو الحرية، لا ينقصنا إلّا الثورة في قلوبنا.
لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني.
ليس هناك شيء في الدنيا أعذب من أرض الوطن.
أنا مغرم جداً ببلادي، ولكنني لا أبغض أي أمة أخرى.
سوف لن يهدأ العالم حتى ينفذ حب الوطن من نفوس البشر.
لم أكن أعرف أن للذاكرة عطراً أيضاً، هو عطر الوطن.
ليس هنالك ما هو أعذب من أرض الوطن.
كم هو الوطن عزيز على قلوب الشرفاء.
وطني اُحِبُكَ لابديل، أتريدُ من قولي دليل، سيضلُ حُبك في دمي، لا لن أحيد ولن أميل، سيضلُ ذِكرُكَ في فمي، ووصيتي في كل جيل.
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء، حُبُ الوطن عملٌ ثقيل، ودليلُ حُبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل، فأنا أُجاهِدُ صابراً لأحُققَ الهدفَ النبيل.
وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف وذلك العطاء الذي لا ينضب.
أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب، أنت فقط من يبقى حبهُ، وأنت فقط من نحبُ.
عندما تشرب من ماء الوطن وتغيب عنه، فسوف تعيش على أمل تذوق ھذه الماء مرة أخرى.
تعريفات الوطن
الوطن هو أَجمَلُ قَصِيدَةُ شِعِرٍ فِي دِيوَانِ الكَوَنِ.
الوطن هُوَ الاتِجَاهَاتُ الأَربَعَةُ، لِكُلِ مَن يَطلُبُ اتِجَاهاً.
الوطن هُوَ السَنَدُ لِمَن لاَ ظَهرَ لَهُ، وَ هُوَ البَطنُ الثَانِي الذِي يَحمِلُنَا بَعدَ بَطِنِ الأُمِ.
الوطن هُوَ البَحرُ الذِي شَرِبتُ مِلحَهُ وَ أكَلتُ مِن رَملِهِ.
الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلّا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم.
الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
الوطن هُوَ جِدَارُ الزَمَنٌ الذِي كُنا نُخَربِشُ عَليهِ، بِعِبَارَاتٍ بَرِيئةٍ لِمَن نُحِبُ وَ نَعشَقُ.
الوطن هُوَ الحَلِيبُ الخَارِجُ مِن ثَديِ الأَرضِ.
الوطن هُوَ الحُبُ الوَحِيدُ الخَالِي مِن الشَوَائِبِ، حُبٌ مَزرُوعٌ فِي قُلُوبِنَا وَ لَم يصنَع.
الوطن هو المَدرَسَةُ التَي عَلَمَتـنَا فَن التَـنَفسُ.
الوطن هو القَلب و النَبض و الشِريَان والعُيُون نَحَنُ فِدَاه.
الوطن هو الذي لاَ يَتَغَيرُ حَتَى لَو تَغَيرنَا بَاقٍ هُوَ وَ نَحنُ زَائِلُون.
خواطر عن الوطن

الخاطرة الأولى

حب الوطن لا يحتاج لمساومة، ولا يحتاج لمزايدة، ولا يحتاج لمجادلة، ولا يحتاج لشعارات رنانة، ولا يحتاج لآلاف الكلمات، أفعالنا تشير إلى حبنا، حركاتنا تدل عليه حروفنا، وكلماتنا تنساب إليها، أصواتنا تنطق به، وآمالنا تتجه إليه، طموحاتنا ترتبط به، لأجل أرض وأوطان راقت الدماء، لأجل أرض وأوطان تشردت أمم، لأجل أرض وأوطان ضاعت حضارات، وتاريخ وتراث، لأجل أرض وأوطان تحملت الشعوب ألواناً من العذاب، لأجل أرض وأوطان استمر نبض القلوب، حب ووفاء حتى آخر نبض في الأجساد، آخر جرة قلم لأجل مملكتنا، لأجل تراب مملكتنا، لأجل سمائها، وبحرها لأجل كل نسمة هواء فيها، لأجل كل روح مخلصة تتحرك عليها، لأجل كل حرف خطته أناملنا صغاراً، وخطته أقلامنا كباراً، ونطقت به شفاهنا، لأجل تقدمها، ورفعتها، لأجل حمايتها، وصونها والذود عنها، لأجل أن نكون منها، وبها ولها، وإليها مطالبون أينما كنا أن نؤدي اليمين، وأن نقسم بالله العظيم، أن نكون له مخلصين.

الخاطرة الثانية

الإنسان بلا وطن، هو بلا هوية، بلا ماضٍ أو مستقبل، فهو غير موجود فعلياً، ولبناء الوطن الرائع، لابد من بناء لبناته الأساسية بسلامة، واللبنة الأساسية لبناء كل مجتمع هي الأسرة، فإذا كانت الأسرة سليمة نتج عن ذلك وطن سليم، والعكس بالعكس، لذا فإنّه ومن واجب الوالدين أن يغرسا في نفوس أبنائهم ومنذ الصغر حب الوطن وتقديره، أنّه يتوجب عليهم أن يجدّوا، ويجتهدوا من أجل وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه، وشربوا من مائه، وعاشوا تحت سمائه، وفوق أرضه، وأن يتركوا لهم بصمة في هذا الوطن تدل عليهم، فالوطن لا ينسى أبناءه، ولا ينسى أسماء العظماء منهم.

الخاطرة الثالثة

الخاطرة الرابعة

للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلاب درسنا وسهرنا، وموظفون أينما كنا، حملنا أمانة العمل، ورفعة، وتقدم الوطن، بإخلاص واجتهاد ومثابرة، وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصاً أمام كل ما يرتبط بوطننا.
شارك المقالة:
116 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook