طريقة كتابة رسالة

الكاتب: رامي -
طريقة كتابة رسالة
"الرسالة

عندما تذكر هذه الكلمة أوّل ما يتبادر إلى الذهن الخبر المنقول من شخصٍ أو مجموعةِ أشخاصٍ إلى شخص آخر أو مجموعةِ أشخاصٍ. الخبرُ المنقولُ في الرسالةِ قد يكون بشرى، أو خبراً محزناً، أو أمراً عسكرياً، أو اتفاقيةً، أو رسالةَ اطمئنانٍ، أو رسالةَ حبً وأشواق... أشهرُ الرسائلِ على الإطلاقِ هي الرسالاتُ السماويّة (الإسلاميّة، والمسيحية، واليهودية)؛ حيث كان المرسلُ هو الله جل جلاله، والمرسل إليه هو البشر، وفحوى الرسالةِ الأمرُ الربّاني بعبادةِ اللهِ وحدهُ وعدمُ الإشراكِ به، وفعلُ كل ما أمر به واجتنابُ ما نهى عنه، وقد أُطلق على الأنبياءِ اسم المرسلين لأنّهم مبعوثون من قبلِ الله لحملِ الرسالةِ السماويّةِ.

تطور نقل الرسائل
الرسائلُ المنقولةُ مشافهةً؛ أن يقوم شخصٌ بنقل الخبر بالسفر إلى مكان المرسل إليه، وتبليغه الرّسالة والعودة بالجواب.
الرسائل المنقولة بواسطة الطيور؛ وأاستخدم لذلك الحمامُ الزاجل المدّرب على نقل الرسائل؛ بحيث تُكتب الرسالةُ وتُعلّق في رِجل الحمام الزاجل، وطائر الهدهد الّذي نقل خبر قوم سبأٍ إلى النبي سليمان عليه السلام.
عمل نظام البريد لنقل الرسائل، وساعي البريد من يقومَ بتسليم الرسائل سواءً مشياً على الأقدام، أو باستخدام الخيل ومن ثمّ السيارة.
رسائلُ البرقِ والتلغراف: وهذه اخترعت بعد اختراع الكهرباء عن طريق تحويل الحروف المكتوبة إلى إشاراتٍ كهربائيةٍ يستلمها الطرف الآخر في لحظات.
الرسائل المنقولة عبر برامجَ مخصّصةٍ لتوصيلِ الرسائل في الإذاعة.
مع اختراع الإنترنت أصبحت المراسلة عبر البريد الإلكتروني.
في الوقت الحالي ومع إختراع الأجهزة الذكية، وتوفّر خدمة الإنترنت في كلّ مكان أصبح إرسال واستقبال الرسائل من خلال تطبيقات، وبرامج تُنزّل على الجهازِ كالواتس أب، أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وبرامج الدردشة كالفيسبوك.
طريقة كتابة رسالة

الرسائل قديماً كانت باللغة العربيّة الفصحى تبدأ بالبسلمة والصّلاة على النبي، والسؤال عن الحال إذا كانت رسالةً شخصيّةً، أو بالدخول إلى صلب الموضوع إذا كانت رسالة عمل أو طلب، والرّسالة لا بدّ أن تُختم بعبارات التحبّب والتودد، ويُكتب في داخل الرسالة اسم المرسل، وعلى مغلّف الرسالة يكتب اسم المرسل إليه وعنوان سكنه، والدولة الّتي يقطنها، وتوضع عليها أختام البريد المعتمدة.

الرسائل في الوقت الحاضر عبر البرامج والتطبيقات المختلفة أصبحت باللهجة العاميّة فاقدةً لكلّ مقوّمات الرسالة القديمة من العربية الفصحى والإحساس الملموس بالورق والقلم، ومن عيوب هذه الرسالة أنّها أضعفت اللغة العربيّة لدى أفراد المجتمع خاصّةً المراهقين والشباب، وأضعفت قدرتهم على استخدام اللغة بالشكل الصحيح؛ حيث اعتمدت على العاميّة، وعلى كتابة نصوص الرسائل العربية العامية بحروفٍ إنجليزيةٍ."
شارك المقالة:
137 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook