وضع المنتج كأسلوب تسويق:

 

عند إنشاء تقرير لتقديم مفهوم وضع المنتج كتكتيك تسويقي لشركتك، هناك تكتيكان يجب مراعاتهما وهما: التنسيب البارز مقابل التنسيب الخفي، حيثُ أنّهُ وجدت دراسة أجرتها (باميلا مايلز هومر) عام (2009)، (بالتعاون مع جامعة ولاية كاليفورنيا في لونج بيتش) أنّهُ إذا كان المنتج مميزاً بشكل واضح، فإنّ  الجمهور قام بتخفيضه كإعلان عن المنتج، ومع ذلك عندما ظهر المنتج أو العلامة التجارية كجزء من الخلفية أو في الاستخدام العرضي من قبل أحد الشخصيات، فقد لوحظ بشكل أفضل.

 

 

اختبار وضع المنتج في التسويق من أجل النتائج:

 

عليك اقتراح طُرقًا لاختبار تأثير وضع منتجك أو علامتك التجارية في فيلم أو برنامج تلفزيوني، حيثُ أنّهُ من المُمكِن أن يؤدي وضع المنتج في فيلم إلى نتائج على مدى فترة طويلة من الزمن، لذلك من الصعب معرفة بالضبط كيف يؤثر المظهر على المبيعات.

 

وعادةً ما يتم إجراء دراسات حول فعالية وضع المنتج من خلال عرض مقاطع فيديو للمنتج في مكان بارز ووضعها بمهارة في مجموعات منفصلة، ثم طرح أسئلة حول رد فعل المشاهد، حيثُ أنّ هذه طريقة لقياس الفعالية المُحتملة لوضع المنتج لمنتجك وستكشف عن أفضل طريقة لتحقيق النتائج التي تريدها افتراضياً، ويبدو أنّ التاريخ يُثبت أنّ وضع المنتج يعمل، لأنّهُ في فيلم ؛(الأعمال المحفوفة بالمخاطر) ارتفعت مبيعات نظارات (RayBan)، وكذلك مبيعات النظارات الشمسية الطيار بعد فيلم (Top Gun).

 

 

تقييم النتائج لوضع المنتج في التسويق:

 

عند اقتراح استخدام موضع المنتج لنشر علامتك التجارية أو منتجك، فإنّهُ عليك اقتراح طُرقاً لتقييم النتيجة، حيثُ أنّهُ عندما يتم إطلاق فيلم، فإنّهُ يمر عبر الترويج لأول مرة لمدة أسابيع، ويُعطي هذا وقتاً مُحدّداً يُمكِن من خلاله مُراقبة مبيعات منتجك.

 

وقد تنتج ألعاب الفيديو والبرامج التلفزيونية نفس التأثير، لكن الدراسات تُظهر أيضاً أنّ التكرار مع مرور الوقت يميل إلى تعزيز العلامة التجارية أو المنتج في وعي الجمهور، مع وضع ذلك في الاعتبار، لذلك عليك تحديد الإطار الزمني لمُقارنة أرقام المبيعات قبل وبعد وضع المنتج، وذلك اعتماداً على نوع الوسائط المُستخدمة.