طريقة حساب الفائدة على بطاقة الائتمان

الكاتب: ولاء الحمود -
طريقة حساب الفائدة على بطاقة الائتمان

طريقة حساب الفائدة على بطاقة الائتمان.

 
طريقة حساب الفائدة على بطاقة الائتمان هي عملية تتلخص في ثلاث خطوات أساسية، يتم قيام البنك بها لحساب الفائدة ونستعرضها كالتالي:
 
تحويل معدل الفائدة السنوي إلى يومي: ويتم ذلك بعد تحديد معدل الفائدة الخاص بالبطاقة ونوعها عن طريق البنك، كمعدل سنوي، فيتم قسمة معدل الفائدة السنوي على 365 يوم وتسمى النتيجة سعر الفائدة الدوري،.
تحديد متوسط الرصيد اليومي: ويكون سعر الفائدة محدد على رصيد البطاقة الائتمانية كل يوم ويتم تحديد أيام مدرجة في فترة الفوترة، وهي الرصيد غير المدفوع والرصيد المرحل من شهر سابق، والسداد الذي يتم على البطاقة الائتمانية، والنتيجة تكون متوسط الرصيد اليومي.
دمج الخطوتين مع بعض: وذلك مضاعفة الرصيد اليومي حسب لسعر اليومي، وتختلف الفائدة قليلًا عما تم حسابها بهذه الطريقة ولكن يكون في المعدل المقبول.
 
كيفية عمل الفائدة على بطاقة الائتمان
تفرض البنوك او الجهات المصدرة لبطاقة الائتمان فوائد على المشتريات فقط، وذلك إذا كان الشخص يحمل رصيدًا من الشهر السابق، وإذا تم دفع الرصيد بالكامل كل شهر، فإن سعر الفائدة يكون غير كامل، والطريقة المثلى في بطاقات الائتمان هي الدفع بالكامل حيث تكون أقل تكلفة، والأفضل أيضًا إذا كان الرصيد متوفر بصورة دائمة فإنك تحصل على ميزات الفوائد كاملة، وتحصل على مزايا البطاقة الائتمانية من حيث النقاط والخصومات.
 
وإذا تم الدفع مرتين في الشهر مثلًا بدلًا من مرة واحدة فإن ذلك يقلل من معدل الرصيد اليومي، وذلك قد يقلل رسوم الفائدة بنسبة 10% تقريبًا.
 
كيفية تخفيض معدل الفائدة على بطاقة الائتمان
يمكنك التحكم في بعض العوامل التي قد تحدد من سعر الفائدة على البطاقة الائتمانية، وهي درجة الائتمان أفضل تحصل على أفضل خيارات لبطاقة الائتمان، وإذا تحسنت درجات بطاقة الائتمان بشكل ملحوظ، فيمكن في هذه الحالة محاولة طلب المصدر بسعر أقل.
 
ولكن بغض النظر عن معدل الفائدة السنوية المحدد على البطاقة الائتمانية، فيمكن تقليل معدل الفائدة بعدة طرق:
 
الحرص على دفع فاتورتك بالكامل كل شهر إن أمكن وذلك لتجنب الفائدة الزائدة.
الحرص على تحقيق أكثر من الحد الأدنى للدفع إذا لم تتمكن من دفع فاتورتك بالكامل.
محاولة إجراء دفعات أكثر من مرة واحدة في الشهر الواحد، وذلك لتقليص متوسط ​​الرصيد اليومي.
سعر الفائدة المعلن عن طريق البنك المصدر لبطاقة الائتمان، قد يعدل بالفعل لسعر فائدة شهري، وهذا الرقم يكون أقل، لذلك يجب التأكد من أنك تستخدم سعر الفائدة السنوي في الحسابات الخاصة بك.
 
نصائح خاصة ببطاقة الائتمان
تم إجماع المصرفيون على تحديد بعض النصائح التي من دورها تساعد حاملي بطاقة الائتمان.
 
عدم السعي لاقتناء بطاقة ائتمانية، لا يكون الشخص في حاجة لاستخدامها، لأن إمكانية السيولة الزائد قد يزيد من فرص الإنفاق والشراء.
عدم استخدام أكثر من بطاقة ائتمانية في نفس الوقت، وذلك لإمكانية متابعة الدفعات المستحقة، وتجنب الغرامات.
متابعة رصيد البطاقة والمبلغ المستحق بدقة، من خلال الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
التأكد من أن البنوك تعطي بطاقة الائتمان، لخدمة مصالحها قبل العميل، حيث إنها وسيلة سهلة للربح للبنوك.
التأكد من أن البنوك لا تعطي تسهيلات مجانية، وأن المبلغ المستحق على البطاقة هو بمثابة قرض شخصي واجب السداد.
عدم الانسياق لمندوبين التسويق في البنوك والقيام بدراسة كل جوانب المزايا والعيوب للبطاقة.
المحاولة لسداد المبالغ المستحقة قبل موعدها.
الابتعاد عن مبدأ سداد الحد الأدنى لأن الفوائد تستمر بالتفاقم عليها.
التأكد من ان عدم مطالبة البنك بالمبالغ المستحقة، يكون له فوائد إضافية وفائدة للبنك في الربح.
 
 
بعض الأخطاء للمتعاملين على بطاقة الائتمان
من أهم الأخطاء التي يرتكبها حملة البطاقات والتي تجعلهم يقعون في فخ الفوائد الزائدة، هو الانسياق لإغراءات مندوبي التسويق في البنوك، والحصول على البطاقات الائتمانية من دون فهم للأعباء المستحقة عليها والمشاكل المتعلقة بها، مثل ما يتعلق بغرامات وفوائد التأخير في سداد الدفعات الشهرية المستحقة.
 
وأيضًا ضرورة تجنب تراكم المبالغ المستحقة على البطاقة، لأن الفوائد والغرامات التي قد تتجاوز 42% سنوياً، قد تجعل صاحب البطاقة يسدد مبالغ شهرية كبيرة لسنوات طويلة، ثم يفاجأ بعدها بأن المبلغ المستحق لايزال يتجاوز الحد الائتماني للبطاقة، والنصيحة في أن من يتعرض لمثل هذه المشكلة يقوم بمطالبة البنك بتحويل المبلغ المستحق إلى قرض شهري، لأن الفائدة في تلك الحالة تكون معروفة مسبقاً، وتقل عن ثلث الفائدة المتراكمة المستحقة على البطاقة.
 
فوائد تعود على البنوك من استخدام البطاقة الائتمانية
إن من أهم الأخطاء التي قد يرتكبها حملة البطاقات الائتمانية، وتجعلهم يقعون في فخ الفوائد، يكمن في اعتقادهم بأن الحد الائتماني للبطاقة هو امتداد للأموال المملوكة لهم، وأن لديهم سيولة أكبر من الحقيقة، فيعتقد الكثيرون بأنهم يمكنهم التصرف في هذا الرصيد من دون تحمل أعباء ذلك، ويرجى الحرص إلى ضرورة أن يكون استخدام البطاقة عند الضرورة القصوى، وفي الحالات التي تتطلب ذلك، مثل إجراء حجوزات السفر ودفع الفواتير أو الشراء عبر الإنترنت.
 
ولتجنب الفوائد يجب أن يبدأ بتغيير النظرة إلى البطاقة الائتمانية، ومعرفة أن البنوك تتنافس لمنحها للمتعاملين لديها من أجل مصلحتها في المقام الأول، إذ إن البنوك لديها سيولة تريد توظيفها لتحقيق أرباح، ولا توجد وسيلة أسهل وأفضل لذلك من البطاقة، وحيث أن استخدام أكثر من بطاقة يزيد احتمالات التعرض لفوائد وغرامات التأخير، إذ تكون متابعة الدفعات وإدارة الحساب في هذه الحالة صعبة.
 
وإن السداد الكامل للدفعات الشهرية في أول كل شهر يعد حلاً مثاليًا للوقاية من الفوائد وغرامات التأخير، وينصح بأن يتم ذلك عبر الخصم المباشر من الحساب المصرفي، وبشرط التأكد من توافر الرصيد الكافي، والتأكد من أن البنك يخصم نسبة 100% وليس 5% فقط.
 
سداد الحد الأدنى للبطاقة
لقد تم التحذير من العديد من الخبراء من اكتفاء بعض حملة البطاقات بسداد الحد الأدنى فقط، ظناً منهم بأن ذلك يجنبهم الفوائد، وإن الشخص الذي تتراكم عليه المبالغ المستحقة والفوائد إلى تحويل رصيد البطاقة إلى قرض شخصي، بحيث يكون على علم بمدة السداد والمبلغ الشهري المستحق والفوائد، لافتاً إلى أن تجاهل متابعة البطاقة قد يدمر حياة الأفراد، ويجعلهم عرضة لإجراءات قانونية صعبة.
 
لذا يجب عدم التأخر في السداد، لأن تراكم الفوائد قد يجعل المتعامل يسدد أقساطاً شهرية لمدد زمنية طويلة، كفوائد للبطاقة فقط من دون سداد أصل الدين.
شارك المقالة:
293 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook