مصدر البيانات:

 

إنّ أبسط استخدام للإحصاءات في التسويق هو كمصدر للبيانات، حيثُ أنّهُ تُوفِّر الإحصائيات معلومات ديموغرافية مثل عدد العملاء المُحتملين في منطقة جغرافية وأعمارهم ومستويات دخلهم وتفضيلات المستهلكين، وتُستخدم الإحصائيات كجزء من تحليل المُنافسين، وكذلك يُمكنها تحديد المُنافسين الرئيسيين وحصتهم في السوق والاتجاهات في طول عمر منتجاتهم، وتُساعِد بيانات قطاع الصناعة المُسوِّقين على فهم الاتجاهات التي تحكم العرض والطلب لفئة المنتج والتقلبات في شعبيتها.

 

 

نموذج المزيج التسويقي:

 

يُساعِد استخدام نموذج المزيج التسويقي المُسوِّقين على تحديد التركيبة الصحيحة لقنوات الاتصالات التسويقية، وذلك لاستخدامها للوصول إلى السوق المُستهدف وتوفير أفضل عائد على الاستثمار التسويقي، ويعمل نموذج المزيج التسويقي من خلال تحليل المعلومات والبيانات.

 

 

تتبع السوق:

 

يتم تطبيق الإحصائيات في تتبع السوق لقياس رضا العملاء وولاء العلامة التجارية ودعمها، ولتقييم علاقة شركة المُسوِّق بعملائها، ولتنفيذ برنامج تتبع السوق يحتاج المُسوِّق إلى الوصول إلى إحصاءات الشركة أو المنظمة وكذلك الصناعة، ثم يقوم برنامج التتبع بتحليل إحصاءات المبيعات عبر جميع العلامات التجارية في السوق للتأكد من العلامة التجارية.

 

 

البيع المُتقاطع:

 

يستخدم المُسوِّقون إحصاءات حول المعايير المنزلية لاستهداف المُشترين من أجل العروض الترويجية المُخصّصة أو لبيع المنتجات الثانوية، على سبيل المثال تمنح بطاقة ولاء (Walmart)، المتجر القُدرة على تسجيل جميع مُشتريات بودرة الأطفال من قبل عملائها، ومن خلال تحليل الإحصاءات الناتجة عن هذه السجلات، تستطيع (Walmart)، تحديد تلك الأُسر التي تشتري بودرة الأطفال ولكن لا تشتري منتجات الأطفال الأُخرى، وهذا يجعل من المُمكِن استهداف تلك الأُسر كعملاء مُحتملين لعلامة تجارية جديدة من مسحوق الجسم، وذلك لأنّهم يبدو أنّهم يستخدمون البودرة ولكن ليس لديهم أطفال في المنزل.