طريقة تحقيق الثراء لدى الأغنياء من الصفر

الكاتب: ولاء الحمود -
طريقة تحقيق الثراء لدى الأغنياء من الصفر

طريقة تحقيق الثراء لدى الأغنياء من الصفر.

 
كان موقع بيزنس إنسايدر قد جمع آراء مجموعة من الأثرياء حول العالم في الأسباب التي أدت بهم إلى اعتلاء هذه المكانة العالية، فعلى سبيل المثال قالت المرأة الأغنى في العالم والتي تُدعى جينا رينيهارت في إحدى المقابلات لها أن؛ طبقة الفقراء دائمًا مهتمة بالأشياء التي تنفق فيها أموالًا تجعلها دائمًا متحملة عبء إنفاقها.
مثل لقاءات اجتماعية غير هامة، إنفاق المال على التدخين وغيرها من الأشياء التي كان من الممكن أن توفر أموالًا يبدؤون بها عملهم الخاص، ومن هنا أراد المؤلف ستيف سيبولد أن يقدم خلاصة تجارب أثرياء من مختلف أنحاء العالم، فمضى أكثر من ثلاثين عامًا لإجراء مقابلات معهم حتى يستطيع أن يعرف ويصل إلى الأشياء التي فعلها هؤلاء وجعلتهم في هذه المكانة.
فكان نتاج هذا البحث الطويل هو تأليف كتابه “كيف اصبحت مليونير” وكان تلخيص الكتاب هو أساس المقالة التي تم نشرها بالموقع الإلكتروني الأمريكي بيزنس إنسايدر، وأهم القواعد التي جعلت هؤلاء يصلون إلى القمة، هي ما يلي:
 
القاعدة الأولى: الاختيار بين المال والعائلة
يرى الشخص الثري أن هناك إمكانية في الحصول على المال والعائلة السعيدة، بينما يرى الشخص الفقير أنه إذا اجتهد في العمل سوف يفقد تواجده بين عائلته لذلك لا يسعى إلى العمل الجاد.
 
القاعدة الثانية: العلاقة بين المال والصحة
 
الشخص الفقير يقدم لنفسه قناعة كاذبة بأن الصحة تكفيه عن المال، لذلك يكتفي بما لديه من مال ولا يسعى للحصول على المزيد، أما الشخص الغني فيدرك تمامًا بأن وجود مال سوف يؤَمِن له صحة وفيرة، وأنه إذا مرض لابد وأن يكون هناك مال لكي يستطيع أن يأخذ بأسباب الشفاء، لذلك يسعى باجتهاد للحصول على المزيد من المال.
 
القاعدة الثالثة: نوعية المشاريع
يؤكد الكاتب ستيف أن الشخص العادي لا يدخل مشروع إلا بعد أن يقتله بحثًا، وفي النهاية قد يخسر المشروع، أما الشخص الثري فتجده يجري وراء شغفه للحصول على مشاريع متميزة، وقد تكون في بعض الأحيان غامضة وجديدة.
 
القاعدة الرابعة: الابتعاد عن المخاطرة
الشخص العادي عندما يقرر أن يخاطر يقوم بالمخاطرة بكل ما يملك من أموال، وقد لا يتجه إلى المخاطرة أصلًا خوفًا من أن يفقدها، أما الشخص الغني فيقدم على المخاطرة بكل حماس لكنه يخاطر بجزء صغير فقط.
 
 
القاعدة الخامسة: تحقيق الأرباح والادخار
لمعرفة كيفية تحقيق الثراء لدى الأغنياء من الصفر لابد وأن تدرك أن؛ الشخص العادي دائمًا متجهًا إلى أن يدّخر أمواله، أما الشخص الثري فيركز فقط على كيفية تحقيق مزيد من الأرباح.
 
القاعدة السادسة: الأشخاص المحيطين بك
الشخص العادي ينظر دائمًا للشخص الغني بأنه متكبر، بينما الشخص الغني يرى أنه لا يجد نفسه إلا ضمن مجموعة تفكر بنفس طريقته، ولذلك سوف تجده محاط دائمًا بأغنياء مثله، ليس تكبرًا منه ولكن لأنهم يفكرون بنفس تفكيره.
 
القاعدة السابعة: الترفيه والتعليم
على الرغم من أن الفرد الغني يمتلك العديد من الأدوات التي تمكنه من الترفيه إلا أنه يفضل أن يتعلم شيئًا جديدًا على أن يرفه عن نفسه، بينما نجد أن الفقير يسعى دائمًا للترفيه عن نفسه حتى وإن كان لا يملك مالًا.
 
القاعدة الثامنة: الهدف الكبير والهدف الصغير
يؤكد المؤلف في هذه النقطة على أن؛ الشخص العادي عندما يضع لنفسه حلم يضعه صغيرًا، وإن تعدى حدوده يصدمه من حوله بأنه يحلم بأحلام أكبر منه، في حين أن الشخص الغني يضع حلمًا يكاد يكون مستحيلًا ويصل إليه حتى وإن مضى وقتًا لتحقيقه.
 
وفي هذا الشأن يؤكد علماء النفس أن الإنسان إذا وضع لنفسه حلمًا صغيرًا لن يحققه، ولكن إذا وضع حلمًا يكاد يكون مستحيلًا ويخطط للوصول إليه سوف يحققه بنسبة تصل إلى تسعين في المائة.
 
 
القاعدة التاسعة: الوظائف العادية
يؤكد الكاتب في هذه النقطة أن مشروع الرجل الثري تتضح ملامحه من اتجاه الفرد إلى شغل وظيفة لا يحبها من أجل الحصول على مال فقط، فسوف تجد الشخص العادي يتجه إلى شغل هذا النوع من الوظائف، لكن الغني لن تجده إلا في الوظيفة التي يحبها حتى وإن لم يكسب أموالًا.
 
القاعدة العاشرة: التردد والإنجاز
الشخص العادي سوف تجده دائمًا مترددًا، لكن الشخص الغني دائمًا يفكر بالعقلية التي تنجز الأعمال، فتجد أن الشخص العادي ينتظر المساعدة من الآخرين وقد تصل هذه المساعدة إلى الزوجة، في حين أن الرجل الغني يحلل ما وصل إليه من حال ويحاول أن يغيره إلى الأفضل.
 
شارك المقالة:
337 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook