طريقة تحديد الأهداف والتخطيط لشؤون الموظفين.
أهمية الموارد البشرية في المنظمة
يجب علينا التطرق إلى موضوع أهمية الموارد البشرية في المنظمة، وهي كما يلي:
تنفيذ خطة الإنتاج ومواكبة التحديات الحالية والمستقبلية.
المساهمة في تحقيق أهداف وتحقيق ربح للمنظمة.
رفع شعار وقيم ورسالة المنظمة والرفع من قيمتها.
بذل الجهد للوصول بالمنظمة إلى الأمان.
دور إدارة شئون العاملين في المنظمة
يتكون دور إدارة شئون العاملين في المنظمة مما يلي:
أهم دور لشؤون العاملين هو الاستخدام الأمثل للعنصر البشري.
من دور شئون العاملين استقطاب كوادر بشرية للمنظمة.
رفع كفاءة وقدرات وخبرات العنصر البشري في المنظمة.
تقديم أنشطة ترفيهية للمنظمة، لرفع حماس الموظفين.
تكوين قوة عمل وتأسيس علاقات مستقرة وفعالة بين المنظمة والعاملين.
جعل الموظفين قادرين على العمل وإنجاز الأهداف.
تنسيق الموارد المتاحة لتحقيق أقصي استفادة من الثروة البشرية، ليقوموا بعملهم بأعلى كفاءة ممكنة لديهم.
على شؤون العاملين اختيار وتعيين وتدريب الأفراد.
علي شؤون الأفراد وضع مسؤوليات الوظيفة والتأكد من أنها تسير في الطريق الصحيح.
خلق روح التعاون وتحقيق العدالة.
التأكد من أن المؤسسة تسير بأقصى طاقاتها الإنتاجية.
كيفية تحديد الأهداف والتخطيط لشئون الموظفين
سوف نوضح لكم في الفقرة كيفية التخطيط لشئون الموظفين كأسلوب لنجاح المنظمات وأحد عناصر تنظيم المنظمات الحديثة.
لا يمكن لأي منظمة أن تنجح بدون وضع أهداف، ولا يمكن للمنظمة أن تنجح في تحقيق أهدافها بدون سعي الموظفين.
لذلك يعد تخطيط شؤون الموظفين أمر هام جدًا يتوقف عليه شئ خطير وهو فشل أو نجاح المنظمة، ويقرر مدى نجاح المساهمات المقدمة من أفراد القوى العاملة.
لابد من تخطيط لكل موظف مدى مسؤولياته وما مدى التزاماته وما هي الوظائف الأساسية والفرعية له.
ثبت أن المنظمات تكون أكثر نجاحاً عندما يكون العاملون لديهم قدر كبير من الحب للمنظمة، ولديهم الرضا الوظيفي مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وأداء المهام بمنتهى التفاني في العمل.
لذلك تخطيط شؤون العاملين وسيلة لكي يحقق كل شخص المطلوب منه.
شاهد أيضاً: أمثلة على أهداف طويلة المدى وقصيرة المدى
الأهداف الرئيسية لإدارة شؤون الموظفين
سوف نقدم ثلاث من الأهداف الرئيسية لإدارة شئون الموظفين في أي منظمة، يمكن اعتبار انهم الأهداف الكبيرة التي يندرج تحتها أهداف فرعية، وهي كما يلي:
الهدف الأول هو زيادة الإنتاج ورفع كفاءة الأداء وتنمية المهارات.
الهدف الثاني تحقيق كفالة العدالة وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ووضع أسس الترقية والمسار الوظيفي.
الهدف الثالث والأخير هو تنمية روح التعاون والتماسك بين أفراد العمل، لابد أن يكون هناك تعاون وود بين مجموعة العمل لإنجاز أهداف المنظمة.
تصنيف الوظائف والتدريب
وضع باترسون تعريف لتصنيف الوظائف بأنّه عبارة عن عملية متعددة متشابكة الأبعاد بهدف تحليل كوظيفة ودراستها ووضع وصف دقيق لها.
وبعد وصفها، يتم إعداد النتائج التحليلية لإنشاء فئات متدرجة من الوظائف وترتيبها الوظائف في تسلسل لتقييمها.
ويتم تصنيف الوظائف ليتم وضع رواتب عادلة لها أساس وهو ترتيب وتصنيف الوظائف، حتى لا يعترض الموظفين على المرتبات.
وفي قول آخر تصنيف الوظائف هي عملية نقوم فيها بتجميع الوظائف على حسب نوع العمل ونوع المهارة المطلوبة لإنجازه.
يتم تصنيف الوظائف والتدريب في المنظمة للوصول إلى معرفة أنواع الوظائف ووضع مستويات للوظائف تندرج في الصعوبة والمسؤوليات.
ذلك لتسهيل تحديد مدى التأهيل العلمي المطلوب والتدريبات والخبرات العلمية و المهارات التي تطلبها كل وظيفة.
وبناء على ذلك يتم تحديد الراتب لكل وظيفة بناء على أساس سليم، وليس بناء على أهواء شخصية.
سياسات التوظيف والترقية
بعد الانتهاء من تصنيف الوظائف والتدريب والانتهاء من تصنيف الوظائف والتدريب والانتهاء من وضع مستويات الوظائف وتحديد التأهيل المطلوب والتدريبات والخبرات اللازمة ووضع راتب لكل وظيفة يأتي دور سياسات التوظيف والترقية لكل وظيفة.
لأن سياسات التوظيف والترقية لابد أن تتم وفقًا لمعايير معينة معلنة وواضحة في أي منظمة، ليجتهد الموظفين ويشعرون بالشفافية ويشعر كل موظف أن اجتهاده في عمله سوف يكون له اثر واضح من حيث الترقية والراتب.
يتم وضع السياسيات وفقاً لحاجة المنظمة، هناك منظمات تجعل الترقية وفقاً للسن، وهناك منظمات تجعل الترقية وفقا للمدة التي قضاها العامل في الشركة، وهناك منظمات تقوم على تقييم الأداء ومنح الترقية الشخص المجتهد الذي أثبت نجاحه في دورة.
يعتبر وضع سياسات التوظيف والترقية شئ رئيسي للقضاء على الواسطة والمحسوبية، لأن التوظيف يتطلب مؤهلات وشهادات معينة منصوص عليها ولا يمكن تجاوزها.
العربية
