لقد ساهمت التطورات التكنولوجية التي أوجدها الإنسان في إحدث الكثير من التغييرات الإيجابية في كافة مجالات الحياة، والحمل أحد هذه المجالات، فقد أخترع الإنسان الكثير من التقنيات الذكية في المجال الطبي وخاصةً مجال الأمومو والطفولة، حيث أوجد العديد من الأجهزة التي من شأنها معرفة جنس المولود، وتفاصيل نموه، والتأكد من خلوه من التشوهات الخلقية، وسماع صوت نبضات قلبه، وأيضاً لمراقبة أوضاع الأم للعناية بصحتها، على خلاف ما كان قديماً، فقد كان الإنسان يستخدم طرقاً تقليدية وبسيطةً في هذا المجال، كما كان الأمر يقتصر على فحص الحمل، ومعرفة جنس الجنين، والنتائج المعطاة كانت تفتقد إلى الدقة في كثير من الأحيان، ولكن لا زال البعض يفضل الطرق التقليدية وفي هذا المقال سنذكر بعض الطرق الشعبية لمعرفة نوع الجنين.