"التعليم المتقطع

يصعب على الطلاب تذكر كل ما يدرسونه في وقتنا هذا بسبب كثرة المعلومات وضيق الوقت، ومن واجب المعلم ابتكار بيئة مناسبة وتسهيل عملية الحفظ عند الطلاب لتذكر المعلومات المعقدة، لذا ابتُكرت طريقة تسمى بالتعليم المتقطع والتي تهدف إلى التكرار المتقطع على فترات زمنية لعناصر التعليم، حيث تكون قدرة الطالب أفضل على الحفظ عند تكرار المادة الدراسية على فترات لأنّها تعمل على تفعيل الذاكرة طويلة الأمد.[1]

يجب أن يكون تكرار المادة الدراسية لفظياً، فمثلاً إن كان هناك مصطلح جديد ليتعلمه الطالب يجب عرضه ثمّ الإنتقال إلى واجب آخر ثمّ إعادة تكرار المصطلح مجدداً، مع محاولة دمج التكرار المتقطع في كافة مراحل الدرس والتي هي:[1]

مرحلة التمهيد لعرض موضوع جديد.
المرحلة الرئيسية لإعادة صياغة الموضوع الجديد وإعطاء الواجبات والتوضيح ودراسة الحالة.
المرحلة الإنتاجية للنقاش والتعاون والحوار الذي يفرض تطبيق الموضوع الجديد.
التعليم العملي

مهمة المعلم هي بتسهيل المعلومة المعقدة على الطالب لكي لا يشعر بعدم الإرتياح أو التوتر حيال القدوم إلى المدرسة يومياً، وهنا يأتي دور الطريقة المبتكرة الثانية التي تهدف إلى إشراك الطالب مع المعلومات التي يتعلمها في عالمه الواقعي والذي يتمثل بشكل رئيسي بالتطبيق العملي، حيث يزيد اهتمام الطالب وتحفيزه للدراسة عند رؤية الفرضيات التي يتعلمها واقعياً.[1]

التعليم الواقعي

التدريس حسب الواقع منهجية تعتمد على دراسة وفهم المعلم لواقع الطلاب واستخدام المعلومات المتعلقة بكل طالب كنقطة بداية للتعليم، وتستمد هذه المنهجية مبادئها من فكرة كون الطالب الخبير بطريقة التعليم والخبير في المادة الدراسية، ويظنّ المعلمون الذين يستخدمون هذه المنهجية أنّه من أجل استمرار عملية الدراسة والتعليم لا بد من تبادل الخبرات بين المعلم والطالب، ومن أجل حصول هذا التبادل بين الخبرات لا بد من تطبيق ما يلي:[2]

حوارات بين المعلم والطالب حول الحصص الدراسية وإقتراحات لتحسينها.
التعليم المتبادل حيث يحصل الطالب على فرصة تعلم موضوع جديد وشرحه لباقي الطلاب.
حق الطالب الديمقراطي لاختيار كيفية سير الحصة واختيار المادة الدراسية.
النظر إلى الحي ومجتمع المدرسة بأكمله كجزء من الصف.
معرفة المعلم لحدوده على محتوى المعلومات وعمله على تبني خبراته حول المحتوى مع الطلاب.
العرض المرئي

العروض الجرافيكية طريقة سهلة وعملية لمساعدة الطلاب على الفهم وتنظيم أفكارهم بعروض بصرية، ويمكن استخدام هذه الطريقة لأي نوع من الدروس التي تتطلب الكتابة أو التخطيط أو حل المشكلات أو اتخاذ القرارات.[3]

المراجع
^ أ ب ت ""Effective Methods to Teach in 2017-2018 Academic Year"", unicheck.com,21-7-2017، Retrieved 21-2-2018. Edited.
? Christopher Emdin (31-1-2014), "" 5 New Approaches to Teaching and Learning: The Next Frontier""، www.huffingtonpost.com, Retrieved 21-2-2018. Edited.
? Janelle Cox, "" Top 5 Teaching Strategies ""، www.teachhub.com, Retrieved 21-2-2018. Edited."