طرق الدراسة

الكاتب: رامي -
طرق الدراسة
طرق الدراسة

يعاني الكثير من الطلاب من مشاكل الدراسة والحفظ وعدم التركيز، وتختلف طرق الدّراسةِ من شخص لآخر، لذلك من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى النجاحِ والتفوقِ هي كيفيّة الدراسة الجيّدة والطرق التي يستعملها الطالب، لكي يفهم ويحفظ المعلومات بطريقةٍ سهلةٍ وبسيطة بعيداً عن الّتّكلف، ويعتبر تنظيم الوقت أساساً في نجاح الطالب وكذلك الأجواء المحيطة به والمكان المناسب للدراسة، كلّ ذلك يعتبر مهماً للوصول إلى التفوق، بعيداً عن المشتّتاتِ والظروف التي تعكّر جوّ الدراسة وتمنع الطالب من النّجاح.

أهم طرق الدراسة

في البداية تتنوع الطرق حسب كلّ طالب وطريقته في الدراسة، لكن من أفضل الأساليب والطرق المتبعة في الدراسة ما يلي:

تحديد جدول للدراسة، فهي أول خطوات الدراسة الصحيحة والناجحة، وتتمّ من خلال رسم جدول وتحديد الفترة الزمنيّة عليه لكلّ درس، والبدء من الأصعب إلى الأسهل حسب رغبة الطالب.
القراءة الصحيحة والتمعّن بالكلام الموجود في الكتابِ مع فهمه، فالقراءة الأولى للمادّة هي أساس لفهم الدّرس جيداً.
تحديد العناوين والنقاط الرئيسيّة والأساسيّة في الدرس.
يقوم الطالب بطرح العديد من الأسئلة على نفسه بعد القراءة، لكي يختبر مدى فهمه للقراءة.
استخدام أسلوب التدوين والكتابة للمعلومات المهمّة، لتسهيل فهمها وحفظها.
ربط المعلومات الجديدة الموجودة في المادّة الدراسيّة بالمعلمات السابقة التي تعلمها الطالب قديماً.
استعمال طريقة الرسم كوسيلة ممتازة للدراسة، من خلال الرسوم التوضيحيّة والبيانيّة والنماذج، خاصةً في المواد التي تحتاج إلى الإيضاح.
عدم الانتقال من درس لآخر دون التأكد من فهمه ودراسته جيداً.
استعمال الأوراق والبطاقات وكتابة النّقاط المهمّة عليها، كنوع من تغيير الروتين الممل في الدراسة اليوميّة وكوسيلةٍ فعّالة للدراسة.
الاستراحة لدقائق مع التأني في الدراسة، وعدم الاستعجال بين كلّ درس وآخر.
استخدام القلم والورقة عند دراسة المواد العلميّة التي تتطلبُ ذلك، كالرياضيات وغيرها.
ربط المادة الدراسيّة بالواقع، فذلك يسهل تذكر المادّة وتوصيل المعلومات بشكلٍ سريع وبسيط.
المراجعة بشكلٍ دوريّ ومستمر.
استخدام طريقة الحوار والتّسميع الشّفوي مع الذات.
مراجعة الأوراق اليوميّة التي تخصّ المادة.
تنظيم الوقت جيداً.
أمور يجب مراعاتها عند البدء بالدراسة
الجلوس بشكلٍ صحيح ومريح للجسم.
اختيار المكان المناسب.
الابتعاد عن كلّ ما يشتت الذهن من فوضى وأصوات مزعجة.
التغذية السليمة مع شرب المياه لتنشيط الذهن والجسم.
راحة العينين من خلال استخدام النظارة الطبيّة لمن يحتاجها.
يجب أن تكون الإضاءة متوسطة الدّرجة لكي لا تتعب العينين.
أخد فترات من الّراحة بين كلّ حين وآخر.
محاولة الاستمتاع في الدّراسة.
شارك المقالة:
206 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook