"محتويات
كلمات شيلة البارحة نومي على مشة الكوع
فيديو شيلة البارحة نومي على مشة الكوع
لماذا سميت شيلة البارحة نومي على مشة الكوع بهذا الاسم
فن الشيلة قديم أم حديث
مطربون تغنوا بالشيلة 
كلمات شيلة البارحة نومي على مشة الكوع

كلمات شيلة البارحة نومي على مشة الكوع تلك الكلمات تعتبر شيلة من بين شيلات هي الأكثر في الاستحواذ على الشهرة في المملكة العربية السعودية، بشكل ملفت وكبير، ولا يتوقف أمرها وأمر شهرتها على حدود المملكة العربية السعودية، بل هو ممتد على مستوى الدول الخليجية في الوطن العربي.

وتمتاز شيلة البارحة نومي على مشة الكوع بجمال كلماتها، وروعتها، وتناسقها، مما كان سبب في شهرتها، وغنائها من قبل الكثير من النجوم، والفنانين، العرب، والخليجيين، وقد تغنوا بها من جمال الكلمات، وتأثيرها على المستمع.

ولذلك كانت لشيلة شيلة البارحة نومي على مشة الكوع، العديد من الفيديوهات، والكلمات التي توثقها على الشبكة العنكبوتية، شبكة الإنترنت، ويجعل من السهل الوصول لها، والاستماع لكلماتها، قراءتها، والتعرف عليها.

 أما بالنسبة لكلمات شيلة البارحة نومي على مشة الكوع، فهذه الكلمات نظمها الشاعر أبو صقر الشمري وهو شاعر كبير، وضعها في قالب الشيلة، وكلماتها كما يلي:

البارحه نومي على الكف والكوع

عزي لمن نومه على راس كوعه

اقنب قنيب اللي طوى بطنه الجوع

ذيبن يجر الصوت من كـثـر جـوعه

على عشيقين دونه الـدرب مـقـطـع

عـلـيـه قلـبـي يابـسـاتن ضلوعه

يوم المنادي صـاح ماعـادِ مـسـموع

يوم الملك قد طاح وأعلن خضوعه

يوم اللقـا أصـبـح كـمـا حبـة الكـوع

الحال صـارت بـيـن غـبـنـه ولـوعـــه

يافهيد قلي هـالـشرف لـيـه مبيوع

ليه الحسد هالوقت زادت فـ روعه

ختم الردى في غالب الناس مطبوع

والـخـير روح أعـتـذر عـن رجـوعـي

ليه البخت من تاعس الـحـظ منـزوع

ليه الشـقـا حـلآ بـ وجـهـي طـبـوعه

ليه الـفـرج فـي رمل الاوهام مزروع

والكـرم يـنـتـف شـاربـه من فـ جوعه

ليه اللقا في ساحة الشوق ممـنوع

ليه الجفا شعشع سماي بسطوعه

وابي السموحه منك لاتصير مفزوع

واكتم سدودك وواحـتـذر كــل روعه

ان جاك علمي بأبيض الكفن ملفوع

مشيوع جـثـمـانـي وقرب وضوعه

اعلن رحيلي واجهر بحس مسموع

مـرحـوم يـاطفلن رضع من دموعه

وقد لاقى هذا النوع من الفنون نوع من الانتشار الواسع في دول الخليج العربي، كما يمكن ملاحظة هذا الأمر من خلال  وضع كلمة “شيلة” على البحث في موقع اليوتيوب .

فماذا تمثل الشيلة، ولماذا قد باتت الشيلة وهذا النوع من الفن تجذب المستمعين من دول الخليج ومن الدول العربية من حولها، مع كونها في نفس الوقت تلاقي انتقادات عديدة في أوساط المهتمين بهذا الفن.

تعد الشيلة واحدة من أنواع الحداء، والحداء تعتبر نوع من أنواع التغني بالشعر، كما أن الشيلة أيضاً، تختلف عن فن الموال وفن الغناء، ويتوقف الغناء في هذا النوع من الفن، على دول الخليج العربي فقط، لكن هذا الفن يجذب العديد من المجتمعات العربية الأخرى من غير دول الخليج العربي، ومثال على ذلك أيضاً ينتشر هذا النوع من الفن في دول منها دول الشام في المناطق الريفية منها.

فيديو شيلة البارحة نومي على مشة الكوع

لماذا سميت شيلة البارحة نومي على مشة الكوع بهذا الاسم

يمكن وصف هذا النوع من الفن المسمى بالشيلة، أنه نوع من التغني المرتبط بالمد في حروف المد، مما يعني أن الغناء فيه يكون بالآلات الموسيقية، وتكون الكلمات منطوقة مع مد حروفها بطريقة معينة، منصبة على حروف الألف، والواو، والياء.

كانت الشيلة في العادة تقدم منذ زمن بدون أي مصاحبة آلات موسيقية معها، أي كانت تقدم في الواقع بلا أي نغمات، أو موسيقى، لكن في الفترات القريبة والأخيرة، تم الاستعانة فيها بالكبل، والموسيقى، وكان ذلك أحد أسباب إضفاء نوع من أنواع الحركة، والروح التي جذبت لها الشباب مؤخراً.

ويعد هذا النوع من أنواع الفن، هو ذو جنسية سعودية إن جاز التعبير، فهو فن من أصل سعودي، ولكن هذه الجنسية لم تكن مانع أو عائق لذلك الفن في أن ينتشر في الخليج، بل ويصبح واحد من أهم أنواع وعلامات الفن الشعبي، والطرب الخليجي، في الدول الخليجية في الوطن العربي، حتى أن مشاهداته أصبحت على مواقع الشبكة العنكبوتية منتشرة وجذابة.

ويعتمد فن الشيلة الخليجي على عنصرين هامين و أساسيين لا غنى عنهما، وهما الشاعر أو مؤلف الكلمات للشيلة، والمنشد، وهو الشخص الذي يقوم بأداء الشيلة بصوته، يغنيها في شكلها المعروف.

والأمر ليس مجرد توقعات بل إن هناك أرقام رسمية من خلال اليوتيوب تشير إلى أن هناك ما يقارب أربعة وخمسون مليون من المشاهدات تنصب أغلبها على الشيلات الشهيرة، وقد نالت هذا الرقم إحدى الشيلات، ونال غيرها ثلاثون مليون مشاهدة، والثالثة حوالي أربعون مليون مشاهدة.

كان هناك شعراء يسمون شعراء النبط، وهؤلاء الشعراء، يقدمون الشعر المسمى بالشعر النبطي، وقتما يرغبون في التأكد من أن القصيدة سليمة، يقومون هؤلاء الشعراء بالترديد، بصوت مرتفع، ومن المعتاد في الغالب أن الشاعر يبحث عن طريق القصيدة وليس عن بحرها، ولا لسانها وطريقة ترديدها.

ومن هنا فإن الشيلة تتفق معها من حيث أن كلمة شيلة تعني رفع، وهي من أصل شال، وتشير لارتفاع الصوت أثناء الغناء، ومن هنا تكون الشيلة هي الترديد للغناء بصوت مرتفع. [1]

فن الشيلة قديم أم حديث

نظراً لما سبق بيانه من حديث عن الشيلة بوجه عام، وعن شيلة البارحة نومي على مشة الكوع بوجه خاص، فإن فن الشيلة الذي بات يقابل المستخدمين لمواقع الانترنت، باعتباره فن حديث، لكن بحسب ما قاله مختصون فإن فن الشيلة يعد فن قديم وعمره ذات عمر القصائد الشعبية.

وهذه القصائد التي انتشرت في وقت لم تكن الآلات الموسيقية قد عرفت بعد، ماعدا آلات بسيطة مثل آلة الدف، والتي صعب التعامل معها، واشتهرت بصعوبة استخدام الكثير من الناس لها، والعزف عليها، كما أنها لم تكن آلة متوفرة، ولذلك عندما يريد الشخص أن يقوم بالترفيه عن نفسه كان يشيل، اي ينشد القصيدة، ويؤديها بصوته، ويلحنها كذلك.

كما يرى المهتمين بهذا الفن أن الشيلة في معنى الكلمة تعتي شالها ورفعها، نسبة إلى الغناء بها بطبقات الصوت العالية، فيكون هنا قد شال القصيدة، ومن الناس من يعرف فن الشيلة في حياته من وقت طويل، وخاصة أولئك الذين يحبون القصائد، والشعر، ويحفظونها.

 وهو أمر معتاد كنوع من التسلية والترفيه عن النفس، وذلك للتشجيع على العمل، أو التسلية وقت الفراغ، ويستخدم شيلة لها لحن محدد، منها ما هو معروف، ومنتشر بين الناس، ومنها ما يكون من انتاج الشخص بنفسه.

مطربون تغنوا بالشيلة 

أما عن غناء المطربين والمشاهير للشيلة وإنشاده لها، فلم يكن الأمر مقتصر على مطربين الخليج العربي فقط، بل كان لهذا الفن من عوامل الجذب التي جعلت للمطربين من خارج الخليج التغني به، ومن هؤلاء المطربة ديانا حداد، والتي قامت بغناء واحدة من أغانيها لطريقة الشيلة وهي التي تسمى لندنك صارت تبكيني، والقصيدة أو الشيلة من كلمات الشاعر محمد النمران.

وقد كان سبب اختيار المطربة ديانا حداد للقيام بهذه التجربة الجديدة من نوعها على الأقل بالنسبة للمطربين من غير العرب، وبالنسبة إليها، كون أنها تعتمد في العادة على أسلوب معين وهو الأسلوب الأدائي في غناء القصائد، وبالأخص في القصائد ذات الكلمات الخليجية، و التي تتميز بأنها ذات طابع شعبي كبير، وبالأخص في المملكة العربية السعودية وكذلك أيضاً في دولة الكويت وغيرهم من  دول مجلس التعاون الخليجي. [2]

المراجع"