شعر ل?ل? و مجنون<br><br>هذه مقتطفات من أجمل أشعار مجنون ليلى<br><br>أحبكِ يا ليلى محبَّة عاشقٍ...عليه جميع المصعباتِ تهونُ<br><br>أحبكِ حباً لو تحبين مثلَهُ...أصابكِ من وجدٍ عليَّ جنونُ<br><br>لا فارحمي صبّاً كئيباً معذباً...حريق الحشا مضنى الفؤاد حزينُ<br><br>قتيلٌ من الأشواقِ أمَّا نهارهُ...فباكٍ وأمَّا ليلهُ فأنينُ<br><br>له عبرةٌ تهمي ونيران قلبهِ...وأجفانهِ - تذري الدموع - عيونُ<br><br>وإني لأستغشي وما بيَ نعسةٌ...لعل لقاها في المنام يكونُ<br><br>تخبّرني الأحلام أني أراكمُ...فيا ليت أحلامَ المنامِ يقينُ<br><br>شهدت بأني لم أخنكِ مودةً...وأني بكم حتى المماتِ ضنينُ<br><br>ليلى والسنين الخواليا::: وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا<br><br>ويوم كَظِلِّ الرمح قصَّرتُ ظله بليلى::: فلهاني وما كنت لاهيا<br><br>بثمدين لاحت نار ليلى وصُحبتي بذات الغضى::: تُزْجي المَطِيَّ النَّواجِيا<br><br>فقال بصير القوم لَمْحَةُ كوكبٍ::::: بدا في سَوادِ الليل فرداً يمانيا<br><br>فقلت له بل نار ليلى تَوَقَّدَت بعُليا ::::تسامى ضوؤها فبدا لِيا<br><br>فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى :::::وليت الغضى ماشى الركاب لياليا<br><br>فيالَيلُ كم من حاجةٍ لي مُهِمَّةٍ ::::إذا جئتكم بالليل لم أدرِ ماهيا<br><br>خليليَّ إن لا تبكياني ألتمس خليلاً :::إذا أنزفت دمعي بكى ليا<br><br>وقد يجمع الله الشتيتين بعدما::: يظنان كل الظن أن لا تلاقيا<br><br>لحى الله أقواماً يقولون إنِّنا :::وجدنا طُوال الدَّهر للحُبِّ شافيا<br><br>ولم يُنسني ليلى افتقارٌ ولا غنى::: ولا توبةٌ حتى احتضنت السواريا<br><br>ولا نسوةٌ صبغن كيداء جلعداً::: لتشبه ليلى ثم عَرَّضْنَها لِيا<br><br>خليليَّ لا والله لا أملك الَّذي قضى الله:::ُ في ليلى ولا ما قضى ليا<br><br>قضاها لغيري وابتلاني بِحُبِّها فهلاِِ:::: بشئٍ غيرِ ليلى ابتلانيا<br><br>وخبرتماني أن تيماء منزلاً لليلى:::: إذا ماالصيف ألقى المراسيا<br><br>فهذي شهور الصيف عنا:::: قد انقضت فما للنوى ترمي بليلى المراميا<br><br>فلو أن واشٍ باليمامة داره وداري::: بأعلى حضرموت أهتدى ليا<br><br>وماذا لهم لا أَحسن الله حالهم من الحظّ::::ِ في تصريم ليلى حباليا<br><br>وقد كنت أَعلو حب ليلى::: فلم يزل بي النقض والإبرام حتى علانيا<br><br>فيا رَبِّ سَوِّ الحب بيني وبينها ::::يكون كفافاً لا عليا ولا ليا<br><br>فما طلع النجم الذي يُهتدَى :::::به ولا الصبح إلا هَيَّجا ذكرها ليا<br><br>ولا سِرتُ مِيلاً من دمشق ولا بدا ::::سُهَيلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا<br><br>ولا سُمِّيَت عندي لها من سَمِيَّةٍ :::::من الناس إلا بلَّ دمعي ردائيا<br><br>ولا هَبَّتِ الرِّيح الجنوب لأرضها ::::من الليل إلا بِتُّ للرِّيحِ حانيا<br><br>فإِن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها ::::عَلَيَّ فلن تحمواعَلَيَّ القوافيا<br><br>فأًشهد عند الله أنِّي أُحبهاُ :::::فهذا لها عندي فما عندها لِيا<br><br>قضى الله بالمعروف منها لغيرنا:::: وبالشوق مني والغرامِ قضى ليا<br><br>وإن الذي أَمَّلتُ يأمَّ مالكٍ أشاب :::::فُويدي واستهان فُؤاديا<br><br>أعُدُّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ::::: وقد عشت دهراً لا أعُدُّ اللياليا<br><br>وأخرج من بين البيوت لعلني:::: أُحدث عنك النفس بالليل خاليا<br><br>أراني إذا صليت يَمَّمْتُ نحوها ::::بوجهي وإن كان المصلي ورائيا<br><br>ومابي إشراكٌ ولكن حبها ::::وعِظمَ الجَوى أعيا الطبيب المُداويا<br><br>أُحِبُّ من الأسماء ما وافق :::اسمها أو أشبهه أو كان منه مُدانيا<br><br>خليليَّ ليلى أكبر الحاجِ والمُنى:::: فمن لي بليلى أو فمن ذا لها بيا<br><br>لعمري لقد أبكيتني ياحمامة:::: العقيق وأبكيتِ العيون البواكيا<br><br>خليليَّ ما أرجو من العيش بعدما :::::أرى حاجتي تُشْرى ولا تُشْتَرَى لِيا<br><br>فيا رَبِّ إذ صَيَّرتَ ليلى هي المُنى :::::فزِنِّي بعينيها كما زينتها ليا<br><br>و إلا فبغضها إليَّ وأهلها فإني::: بليلى قد لقيتُ الدواهيا<br><br>فلم أرى مثلينا خليلَيْ صَبابةً ::::أشدُّ على رغم الأعادي تصافيا<br><br>خليليَّ إن ضنوا بليلى فَقَرِّبا لِيَ :::::النَّعش والأكفان واستغفرا ليا<br><br>خليلان لا نرجوا لقاءً ولا نرى ::::خليلين لا يرجوانالتلاقيا