ينكسر المظلوم بابتهالات ويشكو بها من ظلمه إلى الرحمن، فكيف يبيت المرء ظالماً ويغمض له جفن والله ضدّه؟ ألم يعلم بأنه بأمر من سبحانه يمحقه ولن يجد من ينقذه؟ هنا في هذا المقال جمعتُ لكم بعض من الشعر عن الظلم.
شعر عن الظلم فلا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ
فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ.
والظلمُ طبعٌ ولولا الشرُّ ما حمدتْ
في صنعةِ البيضِ لا هندٌ ولا يمنُ.
يا ظالماً جارَ فيمن لا نصيرَ له
إِلا المهين لا تغترَّ بالمهلِ
بحكمةِ الحق لابالزيغِ والحيلِ.
إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهمْ
واحذرْ من الدعواتِ في الأسحارِ
وإِن ابتليْتَ بذلةٍ وخطيئةٍ
فاندمْ وبادرْها بالاستغفارِ
أطلِ افتكاركَ في العواقبِ واجتنبْ
أشياءَ محوجةً إِلى الأعذارِ.
إِياكَ والظلم المبينَ إِنني
أرى الظلمَ يغشى بالرجلِ المغاشيا
ولا تكُ حفاراً بظلفِكَ إِنما
تصيبُ سهام الغيِّ من كان غاويا.
لا تأمَننْ قوماً ظلمتَهمُ
وبدأتُهُمْ بالشَّتْمِ والرَّغمِ
أن يأيروا نَخْلاً لغيرِهم
والشيءُ تحقِرُهُ وقد يَنمِيْ.
و ما من يد إلا يد الله فوقها
ولا ظالم إلا سيبلى بأظلم.
ظلم الغريب أهون ولا ظلم الأقراب
لأن الظليمة من قريبك مصيبة.
وعيب القريب أصعب من عيوب الأغراب
لأن القريب يعيبك اللي يعيبه.
والله مايذبح طويلين الأشناب
غير القريب اللي طعن في قريبة.
عقب القرابة والغلا صرتو أحزاب
ولحد ٍ جنى من فعلته كود خيبة.
بالله لايكثر، ترى خاطري طاب
مليت من كثر الجروح العطيبة.
الفرق واضح بين صادق ونصاب
والحق يطلع لو يطوّل مغيبة.
وإن كان بالدنيا محد حاسب حساب
بالآخره رب ٍ خلقنا حسيبة.
وأنا قسم بالله لا يمكن ارتاب
ولا حب هرج ٍ فيه نمة وغيبة.
أحب أقول الصدق حتى لكذاب
وأحبّ أجازي من غمرني بطيبة
وإلا الردي له عندنا حفنة تراب
وإن غاب ما قلنا عسى الله يجيبه.
بس أنت يا ليتك تفكر بالأسباب
لأن الظليمة من قريبك مصيبة.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند.
أيُّها الظالمُ مَهلاً
أنتَ بالحاكمِ غرُّ
كل ما استعذْبتَ من
جوركَ تعذيبٌ وجمرُ
ليس يلقى دعوةَ المظ
ـلومِ المظلوم دونَ اللّهِ سترُ
فخفِ اللّهِ فما يخـ
ـفى يخفى عليه منه سرُّ
يجمعُ الظالمَ والمظـ
ـلومَ المظلوم بعد الموتِ جسرُ
حيث لا يمنعُ سلطانٌ
سلطان ولا يسمعُ عذرُ
أو ما ينهاكَ عن ظلمكَ
ظلمك موتٌ ثم قبرُ
بعضُ مافيهِ من الأ
هوانِ الأهوان فيهِ لكَ زجرُ.
وكم حافرٍ حفرةً لامرئٍ
سيصرَعُه البغي فيما احتفرْ.
لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدراً
فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ
تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ
يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنمِ.
وما تبرمت لكن خانني النغم
أعاده شجنًا باح الأنين به
فهل يلام محب حاله عدم
حسبي من الحب أني بالوفاء له
أمشي وأحمل جرحًا ليس يلتئم
وما شكوت لأني إن ظلمت فكم
قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا
أبكي وأضحك والحالات واحدة
أطوي عليها فؤادًا شفّه الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة
فالدمع من زحمة الآلام يبتسم
وفي الجوانح خفاق متى عصفت
به الشجون تلوى وهو مضطرم
فاظلم كما شئت لا أرجوك مرحمة
يا ابن آدم لا يغرك طول الأمل وكثر التمني
تراك مقفي والنهاية قريبة
والعمر محسوب بالثواني
لا زود ولا نقص ولا فيه ريبه
ومسؤول عن القاصي والداني
واصبر على ما جاك من مصيبة
ولا تظلم ترى الحق يباني
ودعوة المظلوم على الظالم مصيبة
تجرح شعوره بكلام ما له معاني
تضيمه وجروحه تزايد لهيبه
امسك طريقك ولا تصير عدواني
بأسباب ظلمك وجروح القلب عطيبة
حسبي الله على اللي بلاني
أنا أرجي اللي من ترجاه ما يخيبه
عالم الظاهر وما بين ضلعاني
يجلي هم بقلبي تزايد لهيبه
ويريح بالي ولا يفرح عدواني
يبين الحق والظالم ظلمه يخيبه
ويجمع قلوبنا بود وحناني
نفرح بجمعنا والظالم ظلمه يعيبه
قصائد عن الظلم
من القصائد التي قيلت في الظلم، اخترنا لكم ما يأتي:
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.