هو الفترة من عمر المرأة التي تتوقف فيها الدورة الطمثية نتيجة لتراجع وظيفة المبيض، وعادة ما يشخص بعد توقف الطمث لمدة سنة وهي حالة فيزيولوجية بسبب توقف إنتاج الإستروجين.

تلد الأنثى ولديها ما يقارب مليوني بيضة وتصل سن الطمث ولديها نحو (400 ألف) بويضة ضمن الجريبات بالمبيضين وتحيض معظم النساء حوالي (400 مرة) بين سن البلوغ وسن اليأس وفي كل دورة طمثية يحدث عدد من هذه البنى الجريبية لتنمو ثم تعاني من التراجع بينما جريب واحد مسيطر يؤدي إلى الإباضة وبالتالي يحدث تناقص في عدد الجريبات الحاوية على بويضات وزيادة في اللحمة المبيضية.

بعد حوالي سن (35) يتناقص حجم المبيض وعدد الجريبات والبويضات المتبقية مع بقاء الكثير من الجريبات الضامرة فيحدث نقص الإستروجين (المنتج من الجريبات).

وتعزى معظم أعراض سن الضهي لنقص الإستروجين.

يحدث في عمر (45 - 50 سنة) لكن بعض النساء تصل لسن انقطاع الطمث مبكراً في العقد الرابع في حين تحيض قلة منهن في عمر متأخر أكثر، ومع تقدم العمر فإن استجابة المبيض للحاثات النخامية FSH ، LH تتناقص فتقصر المرحلة الجريبية وتصبح الدورات أقصر وتقل الإباضة وينقص إفراز الإستروجين وهكذا يحدث اضطراب في انتظام الدورة الطمثية ومن المحتمل أن يعجز الجراب عن الاستجابة وبالتالي فإن الحاثات النخامية ترتفع بصورة ملموسة بدون حدوث تلقيم راجع بتأثير الإستروجين. تتناقص مقادير الإستروجين والبروجستين في الدوران وتتناقص مقادير الأندروجينات إلى النصف لكن تناقص التستيرون يكون قليلاً.

تبدأ هذه المرحلة الانتقالية قبل حدوث انقطاع الطمث وتستمر بعده وخلال هذه المرحلة تمر المرأة من مرحلة الخصوبة إلى مرحلة ما بعد الخصوبة.

ينتج عن قصور مبيض مجهول السبب يحدث قبل سن الأربعين ويقوم كل من التدخين والتعرض للأشعة بتسريع حدوث سن اليأس كذلك الحال بالنسبة للمعالجة الكيميائية للأورام والجراحة التي تصيب أوعية المبيض.