يمكن تعريف ورم الرئة (بالإنجليزية: Lung Tumor) على أنّه نموّ غير مُسيطرٍ عليه لخلايا غير طبيعية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، وغالباً ما يحدث هذا النموّ في الخلايا المبطنة للممرات الهوائية، وينشأ عن هذا النمو غير الطبيعيّ أوراماً، منها ما يكون ورماً حميداً (بالإنجليزية: Benign Tumor) حيث يبقى هذا الورم في مكانه ولا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ومنها مايكون ورماً خبيثاً يُعرف باسم سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung Cancer) ويمتلك القدرة على الانتشار في الجسم والانتقال سواء عبر الجهاز الليمفاويّ أو الدم إلى مناطق أخرى، ومن جهة أخرى يمكن تقسيم سرطان الرئة إلى نوعين أساسيين؛ أمّا النوع الأول فهو السرطان الذي بدأ بالرئتين ونشأ فيهما ثم انتقل، وعندها يُعرف بالسرطان الأوليّ (بالإنجليزية: Primary Cancer)، أمّا النوع الثاني فهو السرطان الذي نشأ في مكان آخر في الجسم ثم انتقل إلى الرئتين، وعندها يُعرف بالسرطان الثانويّ (بالإنجليزية: Secondery Cancer)، ومن الجدير بالذكر أنّ منظمة الصحّة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) قدّر معدّل الوفاة الناجمة عن السرطان بما يقارب 7.6 مليوناً سنوياً، وقد كان سرطان الرئة المسبب الأول للوفاة من بين كل هذه السرطانات.
يعتمد تشخيص الإصابة بسرطان الرئة على قيام الطبيب الختص بمجموعة من الفحوصات، ومن هذه الفحوصات والاختبارات ما يأتي:
هناك بعض الأعراض والعلامات التي قد تظهر على المصابين بسرطان الرئة، ومنها ما يأتي:
هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة، ومن هذه العوامل ما يأتي:
"