هو أحد أنواع السّرطانات التي تُصيب خلايا الدّم والأنسجة المُنتِجة لها كنخاع العظم. ففي جسم الإنسان تتكون خلايا الدّم في نخاع العظم كخلايا جذعيّة وتبدأ بالنّضوج لاحقاً لتُشكّل مُختلف مُكوّنات الدّم (كخلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء،والصّفائح الدمويّة) وتنتقل بعدها إلى مجرى الدّم، أمّا في الشّخص المريضبسرطان الدّميبدأ نُخاع العظم بإنتاج أعداداً أكبر نسبيّاً من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعيّة التي تدخل مجرى الدم وتبدأ بمُزاحمة خلايا الدم السّليمة، وبذلك تؤثّر عليها وتمنعها من القيام بوظائفها بالشّكل المطلوب.
هنالك أنواع قليلة من سرطان الدّم، ويتم تقسيمها بالعادة إلى سرطان حادّ أو مُزمن كما يأتي:
تختلفأعراض سرطان الدموفقاً لنوعه حادّاً كان أم مزمناً، فيُسبّب سرطان الدّم الحادّ أعراضاً تُشابه أعراض الإنفلونزا، ويُعاني منها المريض بشكل مُفاجئٍ في غضون أيّام أو أسابيع، أما النّوع المُزمن منه فيُسبّب عادةً أعراضاً قليلةً أو من المُمكن ألّا يُسبّب أيّة أعراض، وتنشأ فيه كافة العلامات والأعراض بشكل تدريجيّ، وعادةً ما يشكو مَرضى النّوع المُزمن من سرطان الدّم بأنّهم لا يشعرون بالمرض. ومن الممكن أن تنتج الكثير من أعراض سرطان الدّم من حالات مرضية أخرى، ولا يُشترط اجتماع الأعراض عند مريض واحد، وعليه تجب مراجعة الطبيب إذا وُجِدَت الأعراض الآتية:
تُعتبر مُسبّبات الإصابة بسرطان الدّم مجهولة تقريباً، ولكن يوجد عوامل خطورة مُعيّنة من شأنها أن تزيد من فرصة الإصابة به، ووجود واحد أو أكثر من عوامل الخطورة لا يعني بالضّرورة إصابة الشّخص بسرطان الدّم. ومن هذه العوامل:
من المُمكن أن يؤدّي سرطان الدّم أو علاجه إلى مُضاعفات في بعض الحالات، ويجب علاج هذه الحالات الطّارئة فوراً، ومن هذه الحالات:
"