سبل الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي لمرضى باجيت

الكاتب: رامي -
سبل الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي لمرضى باجيت
"

سبل الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي لمرضى باجيت.

الوقاية

قد يسهم إدخال تغييرات في حياتك اليومية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. حاول أن:

  • اسألي طبيبتك عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي.تناقشي مع طبيبك عن موعد بدأ فحوص واختبارات سرطان الثدي، مثل فحوص الثدي السريرية والتصوير الإشعاعي للثدي.

    تحدثي مع طبيبك حول فوائد ومخاطر الفحص. ومن خلال العمل معًا، يمكنكما أن تقررا أنسب استراتيجيات فحص سرطان الثدي لكِ.

  • حاولي تعويد نفسك تفقد ثدييك بالفحص الذاتي حتى تكوني على علم دائم بحالة الثدي.قد تختار النساء الكشف على أثدائهن بتفقدها في بعض الأحيان خلال الفحص الذاتي للثدي للوعي بهما. وإذا كان هناك أي تغيير، مثل ظهور كتل أو غيرها من العلامات غير الطبيعية في الثدي، فتحدثي مع الطبيب فورًا.

    الوعي بالثدي قد لا يقي من سرطان الثدي، ولكن قد يساعدِك في فهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لثدييك بشكل أفضل وفي تحديد العلامات أو الأعراض غير العادية.

  • اشرب الكحول بصورة معتدلة، إذا كانت هناك حاجة لذلك.قلل كمية الكحول الذي تشربه بحيث لا تشرب أكثر من كأس واحد في اليوم، إذا اخترت أن تشرب الكحوليات.
  • مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع.اسعي إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإذا لم تمارسي الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسألي طبيبك عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي ببطء.
  • احرصي على تقليل العلاج الهرموني ما بعد انقطاع الطمث.قد يزيد الجمع بين العلاج بالهرمونات من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدثي مع طبيبك حول مزايا ومخاطر العلاج بالهرمونات.

    تعاني بعض النساء علامات وأعراضًا مزعجة خلال فترة انقطاع الطمث، وبالنسبة لهؤلاء النساء، قد تكون زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مقبولة من أجل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه.

    وللحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج بالهرمونات لأقصر مدة زمنية.

  • حافظ على وزن صحي.إذا كان وزِنِك صحيًا، فلتسعي للمحافظة على وزنك. وإذا كنتِ بحاجة لإنقاص وزنك، فاسألي طبيبك عن الإستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها يوميًا وزِودي ببطء من ممارسة التمارين الرياضية.
  • اختر نظامًا غذائيًا صحيًا.قد تقل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وتستكمله بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات. يركز النظام الغذائي المتوسطي في الغالب على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يفضل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون على الزبدة، والأسماك على اللحوم الحمراء.

الحد من مخاطر سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع

إذا قام طبيبك بتقييم التاريخ العائلي لديكِ وعوامل أخرى، وتأكد من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي لديكِ، فعندئذٍ تشمل خيارات تقليل الخطر ما يلي:

  • الأدوية الوقائية (الوقاية الكيماوية).قد تساعد أدوية وقف هرمون الإستروجين على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل الخيارات تاموكسيفين ورالوكسيفين (إيفيستا Evista). وقد أظهرت مثبطات الأروماتاز بعض الأمل في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع.

    تحمل هذه الأدوية خطر الإصابة بآثار جانبية؛ لذلك يَقتصر الأطباء وصف هذه الأدوية على النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع بسرطان الثدي. ناقش الفوائد والمخاطر مع طبيبك.

  • الجراحة الوقائية.قد تختار النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع بسرطان الثدي استئصال أثدائهن السليمة جراحيًا (عملية استئصال الثدي الوقائية). وقد تخترن أيضًا إزالة المبيضين السليمين (عملية استئصال المبيض الوقائية) للحد من خطر الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض.

ناقشي عوامل الخطورة الشخصية لديكِ مع طبيبك واسأليه فيما إن كنت مرشحةً لطريقة علاجٍ قد تحدّ من خطر إصابتك.

"
شارك المقالة:
120 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook