لا يُمكن منع الإصابة بداء السكري من النوع الأول. لكن خيارات نمط الحياة الصحي نفسها التي تساعد في علاج مقدمات السكري والسكري من النوع الثاني والسكري الحملي، يمكن أن تساعد أيضًا في الوقاية منها:
اختر الأطعمة التي تحتوي على معدل منخفض من الدهون والسعرات الحرارية ومعدل مرتفع من الألياف. ركِّز على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة. اسعَ جاهدًا إلى تناول أطعمة متنوعة لمنع الإصابة بملل.
اسعَ إلى ممارسة النشاط البدني متوسط الشدة لمدة 30 دقيقة في اليوم. استمتِع بنزهة سريعة يوميًّا. اركب دراجتك. داوِم على السباحة عدة أشواط. إذا كان التمرين لمدة طويلة لا يناسبك، فقسم مدة التمرين إلى فترات أقصر على مدار اليوم.
إذا كان وزنك زائدًا، فإن فقد 7 في المئة من وزن جسمك &mdash على سبيل المثال، 14 رطلًا (6.4 كيلو غرامات) إذا كان وزنك 200 رطل (90.7 كيلو غرامات) &mdash يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء السكري.
مع ذلك، لا تحاولي فقدان الوزن أثناء الحمل. تحدثي مع طبيبك عن الوزن الملائم لاكتسابه أثناء حملك.
للحفاظ على وزنكَ في نطاق صحي، ركِّز على تغييرات دائمة لعادات تناوُل الطعام وممارسة الرياضة. حفِّز نفسكَ عن طريق تذكُّر فوائد فقدان الوزن، مثل التمتع بقلب أكثر صحة والمزيد من الطاقة، وتحسين الثقة بالنفس.
في بعض الأحيان تكون الأدوية خيارًا كذلكَ. في بعض الأحيان، يُمكن لأدوية داء السكري الفموية مثل الميتفورمين (الجلوكوفاج، وجلوميتزا وغيرها) التقليل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، يظل اختيار أنماط الحياة الصحية أمرًا بالغ الأهمية. يتعين فحص سكر الدم مرة واحدة سنويًّا على الأقل للتأكد من عدم إصابتك بداء السكري من النوع الثاني.
"
العربية
