في مرحلة العشرينات من العمر، ترتفع نسبةالخصوبة لدى المرأة، ومع بداية الثلاثينات، تبدأالخصوبة في الإنخفاض، حيث تقل بنسبة 25% بعد عمر الـ35 وحتى الـ39.
هذا لا يعني إستحالة الحمل في هذه المرحلة، بل هناك مجموعة من الطرق التي تساعد في تحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل خلال هذه المرحلة من العمر. وتتمثل في:
حيث أن هناك بعض المواد الغذائية التي تحسن الخصوبة لدى المرأة، وهي:
ويتوفر حمض الفوليك في الحبوب ودقيق القمح الكامل، وكذلك الخضروات الورقية مثل الملوخية والسبانخ.
وفي المقابل ينصح بتجنب الوجبات السريعة التي تحتوي على دهون غير صحية تؤثر على الخصوبة بشكل كبير.
ويمكن الحصول على هذه العناصر من خلال المكملات الغذائية أيضاً، ولكن بعد إستشارة الطبيب.
فينصح الأطباء بممارسة الجنس مرتين أسبوعياً على الأقللزيادة إحتمالية حدوث الإخصابوكذلك متابعة وقت التبويض الذي تزداد خلاله فرص الحمل.
هذا لا يعني الإلتزام بفترة الخصوبة فحسب، بل المداومة على ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم.
حيث أن المشروبات التي تحتوي علىالكافيينتقلل من فرص حدوث الحمل، لأنه يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين الذي يؤثر على وظائف الرحم، ويقلل من كفاءة البويضة.
فالنساء اللاتي يتناولن ما يزيد عن 200 ملغ يومياً يستغرقن وقت أطول لحدوث الإخصاب، ولا ينصح بتخطي هذه الكمية يومياً.
ويمكن حساب الكم التقديري الذي يتم تناوله من الكافيين كالتالي:
يجب أن تحافظ المرأة على لياقتها البدنية وخاصةً بعد إتمام الثلاثين من عمرها، فهذا من العوامل الأساسية التي تحسن فرص الحمل وزيادة الخصوبة.
كما أن زيادة الوزن تسبب مشكلات في المبايض مثلتكيس المبايض، وبالتالي تعيق حدوث الحمل بشكل طبيعي، ولهذا فإن ممارسة الرياضة تساعد في الحفاظ على الوزن وعدم تراكم الدهون في الجسم.
لا تتصور كثير من النساء أن هناك علاقة وطيدة بين التوتر والحمل، حيث أن التوتر يزيد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤدي إلى حدوث خلل في الهرمونات مما يؤثر على الخصوبة.
وللتخلص من التوترينصح بممارسة الأنشطة المفضلة والإبتعاد عن الضغوط النفسية بقدر المستطاع.
"