لقد أدت معالجات التخصيب المجهري إلى زيادة معدلات مواليد الحمل المتعدد، ولكن هذا الأمر يحمل في طياته مخاطر مصحوبة متزايدة.
لعل الهدف من أي علاج مجهري هو ولادة طفل صحي مع ادنى معدلات الخطورة التي قد تلحق بالأم. ولتحقيق هذا الهدف تقوم هيئة علم الأجنة والتخصيب البشري بتشجيع العيادات على اختيار النقل الفردي للجنين متى استطاعوا ذلك لأن الحمل المتعدد يصحبه الكثير من المخاطر التي تلحق بالأم والجنين معًا.
ويعتقد في الغالب أن عملية إعادة الجنين الفردي ستقلل من فرصة نجاح التخصيب المجهري. ومع ذلك فإن استبدال الأجنة الزوجية لن يضاعف فرصتك في الحمل بالعكس فهي ستزيد من فرصة الحمل المتعدد مما يسبب لك الإصابة بمخاطر إضافية.
ولذلك فإذا كنت امرأة لم تتجاوز السابعة والثلاثين من العمر، ولم تفشلي في أي دورة للتخصيب المجهري، وكانت طبيعة الأجنة لديك جيدة، فقد يقترح الأطباء اختيار الجنين الفردي، فهذا يمنحك فرصة أفضل في حمل وجنين صحيين.
ولضمان أنك منحت الفرصة الأفضل لتحقيق النجاح سيقوم المتخصص بعلم الأجنة بتقييم طبيعة الأجنة لديك قبل النقل. وسيتم استبدال الجنين ذو الطبيعة الأفضل بعد تجميد الأجنة التي تتمتع بطبيعة جيدة وتخزينها لوقت الحاجة إليها في المستقبل.
"