تعتبرُ الإفرازات المهبليّة عند النساء مفيدة؛ حيث إنّها تنظّفُ المهبلَ عن طريق إخراج البكتيريا والخلايا الميّتة، وبالتالي تساعدُ في منع حدوث أيّ عدوى، وتأتي هذه الإفرازات من الرحم، والمهبل، وتختلف في كمّيتها ولونها ورائحتها بناءً على موعد الدورة الشهريّة، حيث تزيدُ كمية الإفرازات خلال أيّام التبويض، كما تزيد أثناءَ الرضاعة، وبشكل عامّ تختلف الإفرازات من امرأة إلى أخرى، حيث توجدُ عند بعض النساء بشكلٍ يوميّ، وعند البعض الآخر بفتراتٍ متباعدة، بناءً على طبيعة الجسم.
تعمل الغدد الموجودة داخلَ الرحم وعنق الرحم على إفراز إفرازاتٍ بسيطة، تخرج عن طريق المهبل حاملةً معها الخلايا القديمة، للمحافظة على صحّة المهبل ونظافته، وتكون هذه الإفرازات بالعادة صافية اللون، دونَ رائحة، وفي فترة التبويض تبلغُ إفرازات الرحم وقناة فالوب ذروتها، أي تزداد كميّة الإفرازات، كما تزدادُ أثناءَ الحمل، وقبل موعد الدورة الشهريّة يتغيّرُ لون وسماكة الإفرازات، كما أنّها تكون غزيرة.
يختلفُ العلاج بناءً على نوع الإفرازات: