ذكر الكواكب في القرآن الكريم

الكاتب: رامي -
ذكر الكواكب في القرآن الكريم

 

 

ذكر الكواكب في القرآن الكريم

 
  • تم ذكر الكواكب والنجوم في القرآن الكريم حتى يتم بيان عظمة قدرة الله تعالى في خلقه السماء وتزيينها بالكواكب والنجوم، التي منها المُضيء ومنها المظلم، منها الثابت ومنها المتحرك.
  • أخبرنا الله تعالى أن هذه الكواكب سوف تنتثر وسوف تنفرط في وقت قيام الساعة.

شاهد أيضًا: ما هو المعدن الذي ذكر في القرآن الكريم

معلومات إسلامية عن عبدة الكواكب في القرآن الكريم

  • كان الإنسان الوثني يقوم بعبادة الأصنام والتماثيل التي كان يقوم بصنعها من الأخشاب والأحجار والمعادن وغيرها، وكانت هذه الأصنام على أشكال متعددة منها الأشجار والحيوانات والكواكب.
  • كانوا يتقدمون إليها بالقرابين والأضاحي ويعتقدون أنهم بهذه الطريقة يتقربون من الله تعالى، وتم بناء معابد لهذه الأوثان، وقاموا بنحت أصنام ترمز إلى كل كوكب منهم على حدة.
  • كانوا يقدسون الشمس والقمر بشكل أكبر، وقاموا بنحت تماثيل من المعادن الثمينة والأخشاب على هيئة ذكور وإناث ويرمز كل منهم إلى كوكب او نجم معين مثل الشمس والقمر وجميع الأجرام الأخرى.
  • كان العرب في جزيرة العرب والحجاز يهتمون بشكل أكبر بالمريخ وعطارد وزحل ومن أشهر أصنامهم مناة واللات والعزى، وكان من المُعتقد أن مناة معناها المصير والقدر منذ الولادة وحتى الوفاة.
  • اللات عبارة عن صخرة بيضاء عليها نقوش جميلة، تم بناء بيت فخم فوقها وكانوا يقدسون هذا البيت ويعظمونه، أما العزى واللات فيعودون إلى كوكب الزهرة ويرمزوا إلى الخصوبة والزواج.
  • كان عبدة الكواكب في القرآن الكريم يدللون على الأصنام بعدد أيام السنة، وكل منهم له دور معين وعلى رأس هذه الأصنام هبل الذي يرمز إلى القمر، ومن الأصنام الأخرى ود، سواع، يعوق، نسر، يغوث.
 

أوثان عبدة الكواكب في القرآن الكريم

هناك بعض الأوثان والأصنام الأخرى التي كان يتم عبادتها مثل:

  • قدس العرب المريخ بشكل خاص وعطارد والأسد وزحل ومن أوثانهم الشهيرة الصنم الأنثى مناة، وكانت لها مكانة كبيرة لدى الأوس والخزرج حيث كانوا يحلفون بها وكانوا يهللون بها ويعظمونها.
  • هناك صمم آخر وهو بعل الذي كان مشهورا لدى جزيرة العرب باسم ذات الحمم ويرمز إلى الشمس.
  • كوكب الزهرة كان العرب يسمونها عثتر وكان يرمز إلى القتل والحروب، وتم نحت تمثال يرمز إليه حتى يقومون تقديسه وعبادته مثل الأوثان الأخرى.

حوار سيدنا إبراهيم مع عبدة الكواكب في القرآن الكريم

 
  • كان سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يريد إبعاد عبدة الكواكب في القرآن الكريم عما يعبدوه، وكان يريد أن يهديهم إلى عبادة الله الواحد الأحد.
  • وقف سيدنا إبراهيم ذات ليلة عند بدء المغيب وظل يتطلع إلى السماء ويتأملها منذ غروب هذه الليلة وحتى غروب الليلة التي تليها وأبطل خلال هذه 24 ساعة الثلاث عقائد التي كانوا يتبعونها.
  • حينما أقبل الليل ورأى سيدنا إبراهيم كوكب الزهرة قال هذا ربي، لكن عندما أفل الكوكب قال لا أحب الآفلين، وهكذا أبطل عقيدة من يعبد هذا الكوكب واظهر خواء هذه العقيدة.
  • وعندما رأى القمر لامعًا قال هذا ربي ولكنه عندما أفل هو الآخر ظهر فساد هذه العقيدة هي الأخرى.
  • عندما رأى الشمس قال هذا ربي ولكنها غربت وأثبت بُطلان هذه العقيدة هي الأخرى، وهنا أعرض سيدنا إبراهيم عن الثلاث طوائف، وقام بالتوجه إلى الله تعالى الواحد.
  • وهكذا استطاع سيدنا إبراهيم أن يثبت إلى عبدة الكواكب في القرآن إبطال عقائدهم، وقد كانوا يعتقدون أن الشمس والقمر والكواكب هي التي تتحكم في حياتهم.ش
شارك المقالة:
149 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook