تُعدّ الفيروسات أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، وتشمل هذهالفيروسات: فيروس أ، وفيروس ب، وفيروس ج، ويعتبر التهاب الكبد الوبائي ج الأكثر خطورة، ومن الجدير بالذكر أنّ 80% من المصابين به لا يشعرون بأيّة أعراض، وفي الحقيقة يصعُب الاعتماد على الأعراض في تشخيصه، لذا من الضروري إجراء تحليل فيروس ج للتحقُّق من الإصابة بالمرض، والذي هو عبارة عن تحليل دم بسيط.ويمكن بيان أنواع تحليل فيروس ج على النحو الآتي:
يُجرى هذا النّوع من اختبارات الدم للتحقُّق من وجود أجسام مضادة ضد فيروسالتهاب الكبد الوبائيج، وتُعرَف هذه الأجسام على أنّها بروتينات يصنِّعها الجسم لحمايته من المواد المًسبِّبة للمرض والمعروفة بمولّدات الضدّ (بالإنجليزية: Antigen)، ومن الممكن تفسير النتائج على النّحو الآتي:
يُستخدَم هذا الفحص للتحقق من وجود الفيروس ج في الدم، وفي حال وجود الفيروس فمن المُمكن إجراء قياس الحمل الفيروسي (بالإنجليزيّة: Viral load) أو ما يُعرَف بكمية الفيروس الدقيقة في الدم، وهناك نوعان منه، يمكن بيانهما على النحو الآتي:
يُمكن بيان الأنواع الأخرى من فحوصاتفيروس جعلى النّحو الآتي:
يُمكن بيان دواعي الكشف عن عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي ج عن طريق تحليل الأجسام المضادة على النّحو الآتي:
"