لا توجد اختبارات تحدِّد ما إذا كنت مصابًا بداء بهجت، لذلك سيعتمد طبيبك في المقام الأول على العلامات والأعراض لديك. نظرًا لأن جميع المصابين بالمرض تقريبًا يُصابون بقرح الفم، تُعَد قرح الفم متكرِّرة الحدوث لثلاث مرات على الأقل خلال 12 شهرًا من العلامات الضرورية عمومًا لتشخيص داء بهجت.
وبالإضافة إلى ذلك، يتطلب تشخيص داء بهجت ظهور علامتين إضافيتين على الأقل مثل:
تتضمن الاختبارات التي قد تحتاج لإجرائها ما يلي:
هذا، ولم يتوصل الطب إلى علاج لداء بهجت حتى الآن. إذا كانت إصابتك تمثّل شكلاً طفيفًا من الداء، فقد يقترح طبيبك بعض الأدوية للسيطرة على نوبات احتدام الألم والالتهاب. وقد لا تحتاج إلى تناول الأدوية بين نوبات الاحتدام.
إذا كانت العلامات والأعراض التي لديك أكثر شدة، فقد يوصي طبيبك بأدوية للسيطرة على داء بهجت بجسمك كله، بالإضافة إلى أدوية لنوبات الاحتدام.
قد تتضمَّن الأدوية التي تتحكَّم في العلامات والأعراض التي تظهَر اثناء الاحتِدامات ما يلي:
إذا لم تكن الأدوية الموضعية فعالة، فقد يوصي طبيبك بعقار يُسمى كولشيسين (كولكريس وميتيجير) لعلاج القرح التي تظهر بشكل متكرر في الفم والأعضاء التناسلية. قد تتحسن أعراض التهاب المفاصل أيضًا مع استخدام كولشيسين.
تتطلب الحالات الشديدة من داء بهجت علاجات للسيطرة على الأضرار الناجمة عن المرض بين نوبات احتدام الأعراض. إذا كنت تعاني داء بهجت تتراوح شدته من متوسط إلى شديد، فربما يصف طبيبك ما يلي:
الكورتيكوستيرويدات لعلاج الالتهابات.قد تقلل الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون، من الالتهاب الناتج عن داء بهجت. يصفها الأطباء في كثير من الأحيان مع أدوية أخرى لتثبيط نشاط جهاز المناعة.
تشمل الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويدات زيادة الوزن وحرقة دائمة في المعدة وارتفاع ضغط الدم وترقق العظام (هشاشة العظام).
الأدوية التي تؤثر في استجابة جهاز المناعة.يعمل إنترفيرون ألفا-2ب (إنترون أ) على تنظيم نشاط جهاز المناعة للسيطرة على الالتهاب. يمكن استخدامه وحده أو مع أدوية أخرى للمساعدة في السيطرة على التقرحات الجلدية وآلام المفاصل والتهاب العين لدى الأشخاص المصابين بداء بهجت. تشمل الآثار الجانبية علامات وأعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل ألم العضلات والإرهاق.
تُعد الأدوية التي تعمل على إحصار مادة تسمى عامل نخر الورم (TNF) فعالة في علاج بعض علامات وأعراض داء بهجت، خاصةً للأشخاص الذين يعانون أعراضًا أكثر شدة أو مقاومة. تتضمن الأمثلة إنفليكسيماب (ريميكاد) أداليموماب (هيوميرا). يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية الصداع والطفح الجلدي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.