في الحقيقة يعتمد نوع العلاج الذي قد يلجأ الطبيب لوصفه في حالات ارتفاع هرمونالإستروجينعلى حالة المريض ووضعه الصحّي، فمثلاً في حال كان ارتفاع هرمون الإستروجين لدى المرأة ناجماً عن تناول الأدوية البديلة للإستروجين؛ فإنّ العلاج يعدل الخطة العلاجية بما في ذلك جرعة الهرمونات المصروفة، وهناك حالات كثيرة أخرى قد يُعاني فيها البعض من ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها ما يأتي:
لخفض مستويات الإستروجين في الجسم يمكن اتّباع بعض النصائح الغذائيّة والتعليمات ذات العلاقة بهذا الأمر، ومن هذه النصائح ما يأتي:
قد يلجأ الطبيب في بعض حالات ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم إلى إجراء العملية الجراحية المعروفة باستئصال المبيض (بالإنجليزية: Oophorectomy)، وذلك في حال ارتفاع خطر الإصابةبسرطان المبايضأو الثدي، ويهدف هذا الإجراء الجراحي إلى تقليل كمية الإستروجين التي يقوم الجسم بإنتاجها.
لهرمون الإستروجين دور مهم في الجسم؛ إذ يساهم في تطوّر الصفات والخصائص الأنثوية الثانويّة، ويساعد على تنظيم الدورة الشّهريّة لديهنّ، بالإضافة إلى دوره في تحفيز نمو الرحم وترطيب المهبل وغير ذلك، أمّا عند الذكور فالإستروجين يلعب دوراً مهمّاً في المساعدة على إنضاج الحيوانات المنويّة، وقوة العظام، وأيض الكولسترول. إضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوظائف التي يقوم بها هرمون الإستروجين، ومنها ما يأتي:
فيما يأتي بعض أعراض ارتفاع الإستروجين، ومنها:
هناك عدّة أسباب قد تكمن وراء ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، ومن هذه العوامل ما يأتي:
"