حالة صرير الأسنان و إطباقها

الكاتب: رامي -
حالة صرير الأسنان و إطباقها
"

حالة صرير الأسنان و إطباقها.

صرير الأسنان و إطباقها

صرير الأسنان اللاإرادي من جانب إلى جانب أو إطباق الأسنان يسمى صريف الأسنان ، و هو يحدث على الأرجح أثناء النوم ، و لكنه يمكن أن يكون عادةً تحدث أثناء النهار مسببها التوتر . و يمكن أن يكون الصرير صاخباً فيوقظ شريك الفراش ، و الأعراض الأخرى وجع في الفك أو صداع عند الاستيقاز و ألم في الأسنان و ألم في الوجه و إضعاف السطوح القاضمة لبعض الأسنان و قد يؤدي صرير الأسنان إلى اعتلالات المفصل الفكي الصدغي .

الأسباب :


كثيراً ما يكون صرير الأسنان نتيجة قلق أو توتر أو غضب مكتوم أو إحباط أو شخصية تنافسية أو مفرطة النشاط . و الأسباب الأخرى تراصف غير طبيعي للأسنان العليا و السفلى ، مما يدفع بعض الأسنان العليا و السفلى إلى أن يضغط بعضها على بعض .
و قد يحدث الصرير في الأطفال عندما لا تطابق الأسنان العليا و السفلى مع بعضها بشكل مريح ، و قد يصر الأطفال اسنانهم أيضاً نتيجة التوتر و الغضب و مشاكل الحساسية ، أو استجابة للآلام الناتجة عن وجع الأذن أو التسنين .

الوقاية :


يمكن أن ينفع تقليل التوتر بأساليب الاسترخاء . مثل اليوجا و التأمل و التدليك . في الوقاية من صرير الأسنان و إطباقها ، و إذا كان لدى الشخص سن معووجة أو ناقصة ، يمكن لتصحيح هذه المشاكل منع الصرير و الإطباق .

التشخيص :


يمكن لطبيب الأسنان أو طبيب العائلة أن يتعرف على صريف الأسنان بناءً على الأعراض و فحص الأسنان .

العلاجات :
يركز العلاج على تقليل حدوث الصرير و الإطباق و تخفيف المشقة التي يسببانها .

وقاء الفم :
هذه آداة مرنة من البلاستيك تنطبق على الأسنان العليا أو السفلى ، و تستخدم أثناء النوم . و يمتص وقاء الفم قوة إطباق الفك ، و يمنع السنان العلويا و السفلية من الصرير مع بعضها .

و يمكن تفصيل وقاء الفم عند طبيب الأسنان .

جبيرة الفم :
توضع هذه الآداة على الأسنان العليا . و بعض جبائر الفم صممت لإرخاء الفك ، و اخرى لمنع تلامس الأسنان الخلفية العليا و السفلى . و هو ما قد يقلل الصريف .

الوخز الإبري :
يمكن لهذا العلاج أن يقلل التوتر العضلي المقترن بصريف الأسنان .

تقويم الأسنان :
قد يستخدم التعدين التقويمي لتصحيح عدم تراصف الفك أو الأسنان الذي يسهم في حدوث الصريف و جراحة الفم خيار إن لم تفلح العلاجات الأخرى في تخفيف الصريف .

الإسترخاء :
إضافة إلى استخدام استراتيجيات للتكيف مع التوتر اليومي و تقليله . خصص وقتاً لإسترخاء عضلات الوجه مرات متعددة كل يوم . و بعد فترة سيصبح استرخاء الوجه عادة ، و قد يقلل النزعة إلى إطباق الأسنان و صريرها .

الإرتجاع البيولوجي :
يساعد هذا العلاج على تعلم السيطرة على وظائف الجسم اللاإرادية ، ينصح به في بعض الأحيان لتقليل الصرير و الإطباق أثناء النهار للمساعدة على السيطرة على النشاط العضلي في الفك . و استخدام جهاز تغذية استرجاعية حيوية أثناء النوم يقلل الصرير و الإطباق أثناء الليل بإيقاظ المريض عندما تنطبق عضلات الفك .

الإرشاد النفسي :
قد يلزم الإرشاد من قبل متخصص نفسي أو أخصائي في الصحة النفسية للتعامل مع التوتر و القلق المستمرين .

"
شارك المقالة:
138 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook