يمكن أن يحدث تلف الأعصاب أو ضعفها بسبب إصابتها، أو بسبب بعض الأمراض، والتي قد تسبب الألم، والوخز، والخدر، وأظهرت البحوث بأن الحركة والرياضة المستمرة قد تساعد على تجديد الخلايا العصبية، وتحسين إشارات الجهاز العصبي، وتعتمد التمارين التي تتم ممارستها على العمر، ومدى الإصابة، والحالة الصحية، ويعتبر المشي والجري أحد أهم التمارين التي يمكن ممارستهالتقويةالأعصاب، وذلك عن طريق ممارسة رياضة المشي والجري بشكل يومي؛ فهي تمتلك آثاراً إيجابية على الجهاز العصبي، حيث ذكر معهد فرانكلين "Franklin" بأنّ هذه التمارين تعمل على تعزيز الإدراك، ووظيفة العضلات، ومنع تلف الخلايا العصبية في الدماغ، ويعتبر التمرين المتواصل أكثر فعالية ومناسبةً للذكور من التمارين المفصولة على فترات زمنية، في حين أن العكس قد يكون صحيحاً للإناث.
يمكن ممارسة تمرين اليوغا والتّأمل كجزء من الأنشطة اليومية؛ فهي تعد إحدى الطرق الفعّالة لتقوية الجهازالعصبيبشكل طبيعي في المنزل، ودعم الجهاز العصبي المحيطي، وتعتمد اليوغا على ثلاثة أمور، وهي: الوضعية، والتأمل، والتنفس الصحيح، وهي تمارين مفيدة لتحسين المزاج، ومساعدة الجهاز المناعي، وتقليل مستوى الكورتيزول، ويمكن تعلم اليوغا من خبير مختص، لتعلم الطريقة المناسبة والصحيحة، وممارستها بانتظام.
أظهرت الأبحاث بأنه يمكن لتمارين تقوية الاعتلال العصبي المحيطي، أن تحسن قوة العضلات للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، وأن أداءها بانتظام يمكن أن يقلل من آلام الاعتلال العصبيّ، ويساعد على السّيطرة على مستويات السّكّر في الدم، ومن أهم هذه التمارين تمارين المرونة أو التمدد، التي تساعد على الحفاظ على مرونة المفاصل، والتقليل من فرص الإصابة أثناء الأنشطة الأخرى، ويمكن ممارستها لمدة خمس إلى عشر دقائق لإحماءالجسمللاستعداد للتّمارين الهوائية، مثل: المشي، أو السباحة، ومن تمارين المرونة التي يمكن ممارستها، تمديد أوتار الركبة أثناء الجلوس (بالإنجليزية: Seated Hamstring Stretch)، وذلك عن طريق:
"