غالبًا ما يتمُّ العثور على تمدُّدِ الأوعية الدموية الأبهري الصدري أثناء الاختبارات الطبية الروتينية مثل الأشعة السينية للصدر أو التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية للقلب أو البطن والتي قد تُطلَب أحيانًا لسببٍ مختلف.
إذا شكَّ طبيبك في إصابتك بتمدُّد الأوعية الدَّموية لأبهري الصدري، ستكون الاختبارات المُتخصِّصة ضروريةً لتأكيد ذلك. قد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي:
هذه الحالات التي يمكن أن تسبِّب تمدُّد الأوعية الأبهري الصدري قد تسري في العائلات وتُوَرَّث. وجَرَّاء هذا، يمكن لطبيبك أن يوصيك بإجراء اختبارات للتحقق من إصابتك بتمدد الأوعية الدموية الأبهري في حال كان لك قريب من الدرجة الأولى، مثل أحد الوالدين أو الإخوة أو الأبناء، مصاب بمتلازمة مارفان أو حالة مرَضية أخرى يمكن أن تسبِّب الإصابة بتمدُّد الأوعية الأبهري الصدري. قد تتضمن هذه الاختبارات ما يلي:
يَتمثَّل الهدف من العلاج في منع تمدُّد الأوعية الدموية لديكَ، والتدخُّل قبل بضعها أو انفجارها. وعمومًا، تكون خيارات العلاج لك هي الأدوية، أو المراقبة، أو التدخُّل الجراحي عادة. يعتمد قرار طبيبكَ على حجمِ تمدُّد الأوعية الدموية الأبهري، ومدى سرعة نموِّه.
إذا كان تَمدُّد الشريان الأورطى الصدري صغيرًا، فربما يُوصِي طبيبكَ بالأدوية واختبارات التصوير وإدارة الحالات الطبية الأخرى التي يُمكِن أن تُقلِّل هذا التمدُّد. قد يسألكَ طبيبكَ أيضًا عن أي مشاكل عائلية صحية حديثة، مثل تمدُّد الأوعية الدموية أو العلامات والأعراض التي قد تتعرَّض لها، ويُمكِن أن تكون لها علاقة بتمدُّد الأوعية الدموية.
من المحتمَل أن يطلب طبيبكَ اختبارات التصوير منتظمة لفحص حجم التمدُّد. توقَّعْ أن تقوم بعمل مخطَّط صدى القلب، وتصوير الأوعية الدموية بالأشعة المقطعية أو بالرنين المِغناطيسي على الأقل لمدة 6 أشهر بعد تشخيصكَ بتمدُّد الأوعية الدموية واختبارات المتابعة المنتظمة. يَعتمِد تَكرار اختبارات التصوير على السبب أو الحجم، وما إذا كان التمدُّد ينمو ومدى نموه.
إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، أو بانسدادات في الشرايين، فقد يَصف لك الطبيب على الأرجح أدوية لتقليل ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليستيرول، وذلك لتقليل خطر حدوث مضاعفات نتيجة تمدد الأوعية الدموية لديك. قد تَتضمن تلك الأدوية ما يلي:
إذا كنت ممن يُدخنون أو يَمضغون التبغ، فمن الضروري أن تتوقف. قد يُؤدي تعاطي التبغ إلى تفاقم حالة تمدد الأوعية الدموية لديك.
إن كنتَ لديكَ تمدُّد الأوعية الدموية الأبهري الصدري، فإنه يُوصَى بالجراحة إذا كان التمدُّد حوالي 1.9 إلى 2.4 بوصة (ما يقارب من 5 إلى 6 سنتيميترات) وأكبر. إن كنتَ لديكَ متلازمة مارفان أو أي من أمراض الأنسجة الضامة أو تمزُّق الصمام الأورطى ثنائي الشرف أو تاريخ عائلي مع تمزُّق الأورطى، فقد يُوصيكَ طبيبكَ بجراحة تمدُّد الأوعية الدموية البسيط لأنكَ في خطر من الإصابة بتمزُّق الأورطى.
يُصابُ معظم المصابون بتمدُّد الأوعية الدموية الأبهري الصدري من جراحة الصدر، لكن في بعض الحالات قد يتعرَّف الطبيب على أنكَ مؤهَّل للعلاج من دون تدخُّل جراحي، وفيه تُستخدَم القسطرة، وتُسمَّى بجراحة داخل الأوعية الدموية. بِناءً على حالتكَ ومكان تمدُّد الأوعية الدموية الأبهري الصدري
"