أيها القلب تماسك وأرتقي ولا تضعف، فلازال هناك بقية من أنفاس وفسحة من حياة، برغم أن الحياة الدنيا قصيرة وفانية،ولكن حياة الخلود هي حياة الآخرة فماذا أعددت لها من إيمان وعلم وعمل وحب وخير لكي يبقى لك الأثر والنور في هذه الحياة والحياة الأخرى؟! وكيف ستواجه شدائد الحياة وخذلان البعض؟ّ! فعليك أن تواجهه ذلك بصبر وقوة قلب محب ومتسامح ولديه الأمل بأن الله لن يبخسه عمله ولن يخذله، فلذلك أيها القلب لا تحزن ولا تأبه لمن خذلك لأنه لا يعرف قيمتك فكن أنت المحب الجميل، وأزرع بداخلك زهور الياسمين الأبيض حيث تعبق بروائح طيبتك صبح مساء بمشاعر جميلة إيجابية، فالحياة لاتستحق بأن تعيشها بضغينة وكراهية وبمشاعر سلبية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.