يعتبر الثوم من النباتات ثنائية الحول تتبع فصيلة الثوميات، يُزرع في أغلب مناطق العالم، وهو عبارة عن بصلة تنبت تحت سطح الأرض تتألف من عدّة فصوص، له أوراق عريضة شريطية تمتاز برائحتها النفاذة، يتم زراعة الثوم بالتكاثر الخضري من خلال وضع فص ثوم واحد داخل التربة فينتج عنه نباتاً جديداً.

يتميّز الثوم بفوائده التي لا تُعد ولا تحصى، حيث إنّه يفيد في كل شيء تقريباً، كما أنه ذُكر في القرآن الكريم بقوله تعالى: ?وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ?.

للشعر: حيث يقويّ الشعر ويحفّز نموّه بالشكل المناسب ويقي من تساقطه من خلال احتوائه على النحاس، ويزيل السموم من فروة الشعر ويحسّن من نسيج الشعر ويقوّي جذوره، كما يخفف من تشكّل قشرة الرأس لاحتوائه على الكبريت، كما أن الثوم يحتوي على فيتامين سي والحديد اللذين يساعدان على وصول أكبر قدر ممكن من الدم لفروة الرأس من خلال تناول الثوم بشكل يومي ودهن الشعر بزيت الثوم.

للبشرة: حيث يناسب جميع أنواع البشرة، فيزيد من صحة البشرة ويقيها من تشكّل الرواسب كونه يَحتوي على مضادات الأكسدة، ويعالج حب الشباب، ويقاوم الفطريات لاحتوائه على الأليسين، بالإضافة لقدرته على مكافحة الشيخوخة والتجاعيد، ويزيد من نضارة البشرة ونعومتها، ويخلص البشرة من الرؤوس السوداء، من خلال دهن البشرة بزيت الثوم.

للأظافر: يُعطي الأظافر القوّة والنعومة، ويكسبها منظراً جميلاً، ويزيد من نموها، ويقتل فطريات الأظافر من خلال تناول الثوم على الريق، وعصر الثوم على الأظافر وتركها لفترة ثم شطفه.

للقلب والشرايين: يُساعد في علاج أمراض القلب وتصلّب الشرايين من خلال قدرّة الثوم على إزالة الترسبات في الشرايين وفتح مجاريها وزيادة تمددها، كما أنه يحتوي على الكبريت المفيد لصحة القلب.

للتخسيس: يساعد على تخسيس منطقة البطن، كونه يساعد ويحفز الجسم على حرق الدهون الضارة، وذلك من خلال تناول فصين من الثوم على الريق يومياً بطريقة البلع.

للمعدة: يحمي من مشاكل المعدة ويحفّز عمليات الهضم بالطريقة السليمة، ويسيطر على الإجهاد، ممّا ينتج عنه توقف إفراز حمض المعدة نتيجة العصبية، من خلال تناول الثوم على الريق على معدّة فارغة.

يعالج مشاكل الثعلبة والثآليل: من خلال فرك مكان الثعلبة بالثوم ولكن بشكل لطيف.

للحامل: تناول الثوم خلال الحمل يساعد على تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل، ويزيد من وزن الطفل عند الولادة.

للربو ونزلات البرد: حيث يحتوي على مركّبات تُعزّز المناعة، بالإضافة لقدرته على تحييد الجذور الحرة التي تسبب انقباض الشعب الهوائية .

للطيور والحيوانات: حيث إنّ الثوم ليس مفيداً للإنسان فقط بل للحيوانات والطيور كونه يقضي على الفايروسات والبكتيريا التي تصيبها.