"طه حسين

طه حسين هو طه بن حسين بن علي بن سلامة، وهو دكتور في مجال الأدب، وأحد كبار المحاضرين المصريين،[1] واشتهر بلقب عميد الأدب العربي، وولد عام 1889م في إحدى قرى محافظة المنيا،[2] في الصعيد المصريّ، وهو الابن السابع من بين ثلاثة عشر من أبناء والده، والخامس عشر من أشقائه، وأصيب طه بالجدري وهو في الثالثة من عمره وقيل في السادسة، ممّا أدّى إلى فقدان بصره.[3]

محطّات من حياة طه حسين

حَفلت حياة طه حسين بالعديد من المحطّات المهمّة، ومنها ما يأتي:[2]

تلقى تعليمه في الأزهر الشريف، ثمَّ درس في الجامعة المصرية الأهلية.
مُنح درجة الدكتوراه، وهو أول طالب يُمنح درجة الدكتوراة في الجامعة المصريّة.
درس في جامعة السوربون في باريس، وفي عام 1918م حصل على شهادة الدكتوراه في الآداب منها.
عُيِّن أستاذاً للأدب العربي في الجامعة المصريّة، وذلك في عام 1925م.
انتُخب عميداً لكلية الآداب في الجامعة في عام 1932م.
عُيِّن وزيراً للمعارف في عام 1950م.
ألّف طه حسين ما يُقارب سبعين كتاباً، وتعدّدت كتاباته في مختلف بحور الأدب، من نقد، وأبحاث، وتاريخ، وقصص.
مؤلّفات طه حسين

أنجز طه حسين العديد من المؤلّفات، ومنها ما يأتي:[3]

تجديد ذكرى أبي العلاء المعري.
حديث الأربعاء.
في الأدب الجاهلي.
دعاء الكروان.
في الشعر الجاهلي.
على هامش السيرة.
قادة الفكر.
الأيّام.
ترجمات للأدب اليونانيّ، ومنها:
نظام الأثينيين لأرسطو.
آلهة اليونان.
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان.
وفاة طه حسين

تُوّفي طه حسين في شهر تشرين الأول من عام 1973م، ورحل عن الدنيا عن عمر يُناهز 84 سنة، حيث قضى سنين عمره في التعليم، والتأليف، وخلّف وراءه العديد منالمؤلفات والترجمات التي أثرى بها المكتبة العربيّة، ويُذكر أنَّه كرّس حياته للتحرر والانفتاح الثقافيّ، ولكنَّ عدداً من أفكاره خالف الأفكار المنتشرة والشائعة، ممّا أدّى لتعرض أكبر مؤلّفاته للهجوم، ورفع الدّعاوى القضائيّة ضده.[4]

المراجع
? خير الدين الزركلي (2002)، معجم الأعلام (الطبعة الطبعة الخامسة عشرة)، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 231، جزء الجزء الثالث . بتصرّف.
^ أ ب ""طه حسين (1889 ـ 1973)""، www.majles.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2018. بتصرّف.
^ أ ب ""نبذة حول الأديب: طه حسين""، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-9-2018. بتصرّف.
? ""طه حسين""، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 21-9-2018. بتصرّف."