يمكن أن يكون للحمل تأثير كبير على جسمك. لكن، بقدر احتياجك إلى الكثير من النوم خلال فترة الحمل ليس من السهل أن تنعمي بنومٍ هانئ. تعرفي على كيفية تأثير الحمل في النوم وما يمكنك فعله لتشعري براحة أكبر.
أثناء مراحل الحمل المبكرة تزداد مستويات هرمون البروجستيرون ويرتفع معدل الأيض الغذائي. وقد يسبب هذا الشعور بالنعاس أثناء النهار، والإجهاد. وإذا كان عليكِ العناية بطفل آخر أو أطفال آخرين، فقد تشعرين بالمزيد من الإرهاق.
قد تؤثر مجموعة من الأعراض الطبيعية خلال الحمل على نومك أو قد تقلق راحتك، ومن ضمنها الآتي:
اضطرابات النوم مثل اضطراب التنفُّس أثناء النوم يمكن أن يسوء خلال الحمل.
انتبه لهذه النصائح:
يُمكنكِ اتخاذ الخطوات اللازمة لتدبير اضطرابات النوم أثناء الحمل. على سبيل المثال:
في حال استمرار مشكلة النوم خلال الحمل عليكِ التحدُّث مع مزود الرعاية الصحية. قد يكون أحد الخيارات هو برنامج علاج حديث يُسمَّى العلاج السلوكي المعرفي للأَرَق. يُساعدكِ هذا البرنامج على تحديد واستبدال الأفكار والسلوكيات التي تُسبِّب أو تَزيد من مشكلات النوم بعادات تُعزِّز النوم السليم. في حالات مشكلات النوم الحادة والمستمرة، فقد يُساعد تناوُل جرعة منخفضة من الدواء.
"