تعلم التفكير في التغيير الوظيفي

الكاتب: وسام ونوس -
تعلم التفكير في التغيير الوظيفي

 

 

تعلم التفكير في التغيير الوظيفي

 

قد يضطر بعض الموظفين إلى تغيير مجال عملهم، وهو تفكير قد يكون صحياً أحياناً، لكن هذه الخطوة قد تكون أيضاً محفوفةً بالمغامرة، وقد تندم عليها في يوم من الأيام حال اتخاذ قرار خاطئ في الوقت غير المناسب، لذا ننصحك باتباع الإجراءات والخطوات الآتية قبل القيام بعملية التغيير الوظيفي، فهي ثماني نصائح لضمان نجاحك:

1- قُم بإجراء البحوث، وتعرّف مجال العمل الجديد قبل القيام بالتغيير الوظيفي:
قد تكون فكرة جيدة باستعراض جميع الاحتمالات، وفهم هذا المجال. اقرأ المجلات المتعلقة بمجال عملك الجديد، واحضر المؤتمرات، واعرف ما إذا كان مجال عملك الجديد الذي تستهدفه لديه احتمالات للنمو على المدى القريب أم البعيد.

2- ضع في حسبانك الوقت المناسب:
أفضل وقت للنظر في مهنة جديدة هو عندما تشعر بأن الجوانب الأخرى من حياتك تسير جنباً إلى جنب على نحو جيد؛ فالعامل المالي، والأسرة، والحالة الصحية، من الاهتمامات الرئيسة عند التفكير في أيّ تغيير وظيفي.

3- تواصل مع الآخرين:
عند تقويم التغيير الوظيفي قد يكون التواصل مع الآخرين، الذين هم حالياً في المسار الوظيفي المرغوب، واحداً من أكثر الأساليب المثمرة، وسيكون هؤلاء الأفراد مُدركين إلى حدٍّ كبير المؤهلات المطلوبة لهذا المجال الجديد، وسوف يكونون قادرين على تقديم رؤى للفرص المحتملة، وسيكون لديهم فهم لكيفية تغيير حياتك المهنية، وماذا يخبّئ لك المستقبل؛ لذا لا تتردّد في التواصل معهم كثيراً، وسؤالهم عن كل كبيرة وصغيرة.

4- اتّصل بالمراقب:
يستفيد مغيّرو المهن من خلال استخدام (شبكة المراقب) من الأفراد المتنوعين، وعادةً نرفق المراقبة بوجود علاقة واحد إلى واحد، لكن في هذه الحالة لا يكون الأمر كذلك. في الواقع، يمكن للأفراد من فئات مختلفة أن يساهموا في عملية المراقبة بطرائق مختلفة، وبإمكان أولئك الذين لديهم خلفيات تجارية أن يقدموا فهماً عاماً لطريقة عمل المنظمات، كما يمكن للمهنيين الموسميين إعطاء توجيهات بشأن الخطوات المقبلة والتقدم الوظيفي. ويمكن للأفراد من ذوي الخبرة الدولية حفز الأفكار التي قد لا يملكها الآخرون. ومع أننا نادراً ما نسعى إلى إيجاد مراقبين أصغر منا سناً إلا أنه يمكن أن يطلعونا على أحدث التكنولوجيات، وربما يساعدوننا على تشكيل وجهة نظر دقيقة عن الجيل المقبل.

5- بناء خطة واضحة:
أحد التحرّكات الأكثر ذكاءً، التي يمكنك القيام بها، هو التخطيط بحذر لإستراتيجية فعالة للتغيير الوظيفي؛ فمن دون خطة ستتراجع المتابعة، وحماية الاتجاه الملموس. ويمكن أن يستغرق التغيير المهني الناجح عدة أشهر أو أكثر لإنجازه؛ لذلك الصبر هو مفتاح الحلّ.

6- احسب المهارات القابلة للتحويل:
سيكون من المفيد لأصحاب التغيير الوظيفي إجراء تقويم للمعارف والمهارات القابلة للتحويل، التي تم تطويرها في المهنة السابقة، وكيف أنها قد تنطبق على المسار الوظيفي الجديد. وتعدّ مهارات التعامل الشخصي، والقدرة على حلّ المشكلات وإدارة المشروعات، أمثلةً للمعارف والمهارات التي يمكن تطبيقها في سياقات ومهن وظيفية مختلفة.

7- تأمّل احتياجات التدريب الخاصّ بك:
ضعْ خطةً شخصيةً للتدريب الخاصّ بك، واكتشف ما هو مطلوب لتحريك حياتك المهنية إلى المستوى التالي. ويمكن أن يشمل التدريب دورات تحتاج إلى إنجازها، أو ندوات عبر الإنترنت يمكن أن تحضرها، أو المزيد من التدريب الرسمي والمحدد؛ فبقاؤك في المقدمة سوف يُثري مهاراتك، وحياتك المهنية.

8- تحقّق من كلّ المنابر المتاحة:
من المهم الاستفادة من كلّ السُّبل المتاحة للوصول إلى أهدافك، مثل متابعة النظر في وسائل الإعلام الاجتماعية، والشبكات، والجمعيات، والأصدقاء، والعائلة.

نبذة عن الكاتبة
تشغل ليندا زوكس منصب المدير الإداري لاستشارات القوى العاملة، وقد درّبت مديرين تنفيذيين من جميع أنحاء أمريكا الشمالية، وأوربا، والشرق الأوسط. وليندا مشهورة في الأوساط الأكاديمية والممارسة، وتحاضر بشكل روتيني في القيادة والتطوير الوظيفي، ويتم الاستشهاد بأقوالها في الـ: CNN، وفوكس الأعمال، وإم إس إن MSN، وسي بي إس، وفوربس، وفورتشن (الحظ).

 

شارك المقالة:
480 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook