تعريف العنصرية وأسبابها ونتائجها

الكاتب: المدير -
تعريف العنصرية وأسبابها ونتائجها

"محتويات المقال

تعريف العنصرية
تعريف العنصرية في اللغة والاصطلاح
أنواع العنصرية
أسس العنصرية
أسباب العنصرية
أضرار العنصرية
علاج العنصرية
موقف الإسلام من العنصرية

سنقدم إليك اليوم عزيزي القارئ تعريف العنصرية، فالعنصرية هي مذهب قائم على تفريق الناس بعضهم عن بعض عن طريق العرق أو الجنس أو اللون وبالتالي معاملة هؤلاء الفئة بطريقة مختلفة عن الباقين اجتماعياً وقانونياً.

والعنصرية أيضا هي تمييز فئة على فئة بدعوى انفرادهم بصفات معينة وقدرات أخرى  يتم نسبها إليه بدون وجه حق مما ينتج عنه تهميش الطرف الآخر أو ازدرائه والسخرية منه أو اضطهاده والحط من قدره مما ينشأ عن العداوة والخصومات والحروب أيضا ومن أمثلة ذلك الحركة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وكذلك النازيين ضد الصهاينة، والسود في إفريقيا في فترة قديمة سابقة وكنا قد تناولنا في مقال سابق موضوع عن العنصرية ولمعرفة المزيد عليكم بالبقاء معنا في موسوعة.

تعريف العنصرية
العنصرية هي أي تعامل يتم فيه تمييز أو تقييد لطرف دون آخر والتحيز له دون وجه احقيه على أساس اللون أو العرق أو الدين أو القرابة أو النسب مما ينتج عنه الشعور بالكراهية والحقد والظلم  والنقمة والشعور بالعداوة ضد الطرف الآخر .
تعريف العنصرية في اللغة والاصطلاح
تعريف العنصرية في اللغة: العنصرية مصدر صناعي من العنصر ومعناها الأصل فيقال هذا كريم العنصر أي كريم الأصل.
 تعريف العنصرية في الاصطلاح: هي اعتقاد يفرق بين الناس على أساس أنسابهم أو ألوانهم ويترتب على هذه التفرقة استحقاق لبعض المميزات أو الحرمان منها.
أنواع العنصرية
عنصرية مباشرة : وهي عن طريق تفضيل شخص  على آخر بسبب اللون أو الدين أو العرق
عنصرية  غير مباشرة : عن طريق فرض القوانين التي تميز فئة على أخرى بدون وجه حق.
أسس العنصرية
اللغة
القومية
لون البشرة
الدين
الثقافات
العادات
الطبقات الاجتماعية.
أسباب العنصرية

هناك من محفزات نفسية وراء العنصرية ومنها :-

التفاخر بالأنساب  والجذور
الفروق المادية
الجهل وعدم الوعي الكافي.
التكبر والغرور بشكل مرضي.
اختلاف اللغة .
الطمع والاستغلال.
اختلاف المعتقدات.
أضرار العنصرية

للعنصرية عدة أضرار منها ما يعود على الفرد ومنها ما يعود  على المجتمع .

أضرار العنصرية على الفرد

تولد الكراهية والحقد بين الأفراد.
نبذ الأفراد الذين تعرضوا لأضرار العنصرية واضطرارهم للعزلة.
التشجيع على الأنانية وحب الذات.

أضرار العنصرية على المجتمع

نشوب النزاعات وأعمال العنف بين طبقات المجتمع
انتشار الجريمة وعدم الإحساس بالأمان.
احتمالية نشوب الحروب الأهلية
خلق جو من التوتر والريبة.
نشأة مجتمع غير مترابط وتعمه الفوضى .
علاج العنصرية

يتم علاج العنصرية من خلال عدة خطوات، نستعرضها في السطور التالية:

وضع الدساتير والقوانين التي تضمن العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد.
توجيه الإعلام لمناقشة ظاهرة العنصرية والدعوة إلى نبذها من خلال برامج هادفة ومقنعة.
فرض العقوبات الرادعة على كل أشكال العنصرية وذلك للحد منها ومحاربتها بشتى الطرق.
توفير الأمان للحرية الدينية والمعتقدات.
موقف الإسلام من العنصرية
نهى الإسلام عن العنصرية بكل أشكالها فقد قال تعالى في محكم التنزيل؛”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى? أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى? أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ?” (سورة الحجرات آية :11)
” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى? وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ? إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ? إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (سورة الحجرات آية :13)

وعَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: مَرَرْنَا بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ وَعَلَى غُلَامِهِ مِثْلُهُ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ جَمَعْتَ بَيْنَهُمَا كَانَتْ حُلَّةً، فَقَالَ: إِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِي كَلَامٌ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَقِيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: “يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ سَبَّ الرِّجَالَ سَبُّوا أَبَاهُ وَأُمَّهُ، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ”. رواه البخاري ومسلم.

الإسلام هو دين المساواة و العدالة لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، فما كان الإسلام ليترك ثغرة يعم منها الحقد أو تنتشر منها العداوة إلا بادر بإغلاقها ورأب صدعها فسبحان العلي القدير ولا ينبئك مثل خبير."

شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook