تعريف العظم الإسفنجي وخصائصه وأين يوجد

الكاتب: المدير -
تعريف العظم الإسفنجي وخصائصه وأين يوجد
"محتويات
تعريف العظم الإسفنجي
أين يوجد العظم الإسفنجي
من خصائص العظم الإسفنجي
هيكل العظم الإسفنجي
أهمية النسيج العظمي الإسفنجي
المسامات في العظم الإسفنجي تجعل العظم مرناً
فوائد العظام في جسم الإنسان
تعريف العظم الإسفنجي

إن العظم الإسفنجي هو نوع من العظام المسامية ويسمى أيضاً بالعظم التربيقي، وهو شديد الأوعية الدم وية ويحتوي على نخاع العظم الأحمر، وإن العظم الإسفنجي يكون ضعيفاً ولكنه يمتاز بمرونته، بالإضافة إلى تميزه بوجود شبكة مصفوفة تسمى الترابيكولا وهذه الشبكة هي التي تكسب العظم مظهره، وإن النسيج العظمي المتواجد في العظم الإسفنجي يملأ الجزء الداخلي أو التجويف العظمي بشبكة من الأشواك الصغيرة وهذه الشبكة هي عبارة عن قطع مسطحة من القضبان المعدنية التي تسمى الترابيق بالإضافة إلى أنه يملأ الفجوات التي تحتوي على النخاع العظمي أو الدهون.[2]

أين يوجد العظم الإسفنجي

إن العظم الإسفنجي ممكن أن يتواجد في نهايات العظام الطويلة ويحيط به عظم مضغوط يتميز بصلابته، ويتواجد أيضاً داخل الضلوع وفي الجمجمة بالإضافة إلى تواجده في عظام المفاصل وعظام الحوض وفي العمود الفقري، حيث أنه يقع بالقرب من العظم المضغوط ويتميز العظم الإسفنجي ببنيته الإسفنجية، ويتواجد في الفقرات.[3]

من خصائص العظم الإسفنجي

إن العظم الإسفنجي والمعروف بالعظم التربيقي هو أحد نوعي أنسجة العظام التي تتواجد في جسم الإنسان، ويتواجد في أجزاء مختلفة من الجسم ويتميز بخصائص وهي:

إن العظم الإسفنجي هو مسامي للغاية.
هو ضعيف وسهل الكسر أكثر من العظم القشري.
له بنية إسفنجية.
يتميز بكثافة وقوة منخفضة.
للعظم الإسفنجي مساحة سطح عالية تعمل على إتاحة المساحة للأوعية الدموية والنخاع.
تحتوي الطبقة السطحية الخارجية لنسيج العظم الإسفنجي على نخاع العظم الأحمر المسؤول على تكوين الدم.
هيكل العظم الإسفنجي

إن العظم الإسفنجي يتكون من خلايا تدعى الخلايا العظمية وتتواجد هذه الخلايا في تجاويف صغيرة تسمى بالثغرات، حيث أن هذه الثغرات والخلايا العظمية التي تكون مصاحبة لها تتواجد في مصفوفة الترابيق للعظم مع نخاع العظم، حيث أن الأوعية الدموية تنتقل من خلال العظم المضغوط الذي يكون أكثر صلابة من العظم الإسفنجي إلى العظم الإسفنجي، حتى يزوده بالمواد اللازمة التي تساهم في تكوين خلايا الدم، وإن الخلايا العظمية الموجودة بالقرب من الأوعية الدموية من الممكن أن تعمل على أخذ العناصر الغذائية بالإضافة إلى طرد الفضلات، وتتم هذه العملية عن طريق قنوات صغيرة تتصل ببعضها البعض على سطح الترابيق والتي تسمى بالقنوات.

وإن العظم الإسفنجي من الممكن تحويله إلى عظم مضغوط عن طريق عمل بانيات العظم، والمقصود ببانيات العظم تتجلى في الخلايا العظمية التي تعمل على إفراز المادة التي تشكل مصفوفة العظام المدمجة، فمن خلال تلك العملية يتم تطور العظام الطويلة في الجنين البشري.

أهمية النسيج العظمي الإسفنجي

إن للنسيج العظمي الإسفنجي أهمية كبيرة في جسم الإنسان وتتجلى أهميته في:

إن  نخاع العظم يتشكل بواسطة حشد المصفوفة التربيقية للأوعية الدموية وتكاثفها  في جسم الإنسان، حيث أن العظم الإسفنجي هو الذي يقوم بصنع وتخزين نخاع العظم في داخل شبكة الترابيق.
إن العظم الإسفنجي يحتوي على نخاع العظم الأحمر الذي يعمل على تكوين كريات الدم الحمراء.
إن إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم يتم داخل العظم الإسفنجي ويكون هذا الإنتاج بمعدل 2 مليون في الثانية، ويتم إنتاج هذه الخلايا بفضل طبيعة الأوعية الدموية للعظم الإسفنجي، وتتجلى وظيفتها في توفير كميات من الجلوكوز والأحماض الأمينية بالإضافة إلى الدهون والعناصر اللازمة لتكوين خلايا الدم الحمراء.
يعمل على التقليل من وزن الهيكل العظمي حيث أن وزن العظام الإسفنجية الخفيفة بالإضافة إلى كثافتها المنخفضة يوازيان العظم المضغوط الذي يتميز بثقله وكثافته وإن هذا التوازي يقلل من الوزن الإجمالي للهيكل العظمي، وإن التقليل من الوزن يعمل على تسهيل عمل العضلات وتحريك الأطراف.
إن العظم الإسفنجي الذي يتكون على طول خطوط الإجهاد يمنح العظام مرونة وقوة في المنطقة المتواجدة فيها، بالإضافة إلى أنه يعمل كممتص للصدمات عند المشي والركض.[1]
المسامات في العظم الإسفنجي تجعل العظم مرناً

إن السؤال المطروح هنا هل المسامات في العظم الإسفنجي تجعل العظم مرناً؟، فنجد أن الإجابة لا .. لا تجعل المسامات العظم مرناً حيث أن المسامات المتواجدة في العظم الإسفنجي تعتبر من إحدى مكوناته الرئيسية كونها من أجزاء الهيكل الصلب، وهي البنية التي تشكل الجزء الأساسي من جسم الإنسان، وتحمي هذه المسامات جميع الأجزاء التي تكون داخل العظم الإسفنجي والتي تعد بمثابة النسيج الداخلي لهيكلية العظم التي تعمل على تشكيل الشبكة الخلوية المسامية والتي تكون مفتوحة.

ونجد أن العظم الإسفنجي هو نوع من أنواع النسيج العظمي، ويتجلى النوع الآخر بالعظم القشري، حيث يوجد العظم الإسفنجي في جميع أنحاء الجسم تقريباً، حيث أنها تعمل على امتصاص الصدمات كما أسفلنا سابقاً، بالإضافة إلى أنه يقوم بالدعم الهيكلي ويسهل حركة المفاصل والأطراف، وإن التقرير لموقع الأكاديمية الأمريكية صرح أن التأثيرات الكبيرة التي يتعرض لها جسم الإنسان من خلال الحركات كالمشي والتزلج والقفز تقوم كل خطوة يخطوها الإنسان أو أي حركة يقوم بها بإرسال موجات صدمية صغيرة تكون عبر نظام الهيكل العظمي، ولكن العظام الإسفنجية تقوم بامتصاص هذه التأثيرات، وهذا الأمرالذي يمنع من تعرض العظام للكسر أو تلف إطاراتها الحساسة.

فوائد العظام في جسم الإنسان

إن العظام هي من الأجزاء الأساسية الموجودة في جسم الإنسان فهي تعطي الشكل للجسم، كما أن الجسم يحتوي على النسيج العظمي الذي يكون صلباً ويساهم في دعم هيكلية الجسم، وهو نسيج متمعدن يتألف من نوعين كما أسلفنا سابقاً وهما العظم القشري والعظم الإسفنجي، وإن عدد العظام عند الشخص البالغ يكون حوالي 206 عظمة، وإن هذه العظام تختلف بأشكالها وأحجامها بالإضافة إلى اختلاف أنواعها المختلفة، وإن أهمية العظام في جسم الإنسان تتجلى في :

الدعم حيث أنه تدعم هيكلية الجسم وتعطيه القوامة والشكل المتناسق، فعلى سبيل المثال نجد أن عظام الساق تعمل على دعم الجزء العلوي من جسم الإنسان.
تقوم العظام بربط أنسجة الجسم مع بعضها البعض.
تساهم العظام في حركة جسم الإنسان حيث أنها تكون مغطاة بالعضلات حيث أن هناك علاقة مترابطة ما بين العظام والعضلات، حيث أن العظام لا تستطيع أن تقوم بالحركة بمفردها وإنما وجود العضلات هي التي تساعدها على الحركة وهي التي تخلق أنواع مختلفة من الحركات، وإن العظام تقوم بدعم العضلات وتسندها، بالإضافة إلى أنها تقوم على إعطائها القوة والمتانة وتساعدها على القيام بحركتها بكفاءة.
تقوم العظام بتخزين بعض المعادن مثل أملاح الكاليسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى أنها تقوم بتخزين الدهون التي تتواجد في نخاع العظم، حيث أن الجسم يستطيع الحصول على هذه المواد عن طريق مجرى دم الإنسان عندما يحتاج إليها.
تحمل العظام أعضاء الجسم فعلى سبيل المثال نجد أن وظيفة الجمجمة تتجلى في حماية مخ الإنسان، وأيضاً القفص الصدري الذي يحمي القلب والصدر .
تعمل على توليد الخلايا حيث أن العظم الإسفنجي يحتوي على نخاع العظم والذي تتجلى وظيفته في تكوين خلايا الجسم وهي كريات الدم الحمراء والبيضاء بالإضافة إلى الصفائح الدموية.
المراجع"
شارك المقالة:
475 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook