تُعدّ التمور غنيّةً بالسكر الطبيعي، كما تحتوي هذه الفاكهة الحلوة على الكثير من العناصر الغذائية، ممّا يجعلها وجبةً خفيفةً متوازنة، وتنمو التمور على النخيل في مجموعاتٍ صغيرة، وهي تُعدّ غنيّةً بالألياف والبوتاسيوم؛ حيث تحتوي الثمرة الواحدة متوسطة الحجم على 0.17 غراماً من البروتين، كما أنّ هذه الثمرة توفر 20 سعرة حرارية، و5.33 غرامات من الكربوهيدرات، و4.5 غراماتٍ من السكريات، و0.03 غرام من الدهون، و0.6 غرام من الألياف، و47 مليغراماً من البوتاسيوم.

مُحلٍّ طبيعي وبديل عن السكر

يُعدّ التمر مصدراً للفركتوز؛ وهو نوعٌ طبيعيٌّ من السكر الذي يوجد في الفواكه، ممّا يمنح التمر طعماً حلواً شبيهاً بالكراميل، وهو بديلٌ صحيٌّ للسكر الأبيض في الوصفات؛ وذلك لأنّه غنيٌّ بالعناصر الغذائية، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويمكن خلط التمور مع الماء في الخلاط، واستخدام هذا الخليط بدلاً من السكر بنسبة 1:1؛ أي إذا كانت الوصفة تتطلّب كوباً واحداً من السكر، فيمكن وضع كوبٍ من كوبٍ واحدٍ من عجينة التمر بدلاً منها، ولكن على الرغم من أنّ التمر غنيّاً بالألياف والعناصر الغذائية، إلّا أنّه لا يزال مرتفعاً إلى حدٍّ ما بالسعرات الحرارية، ولذلك يُفضّل استهلاكه بشكلٍ متوازنٍ ومعتدل.

تُعدّ التمور مصدراً جيداً للألياف؛ وهي الجزء غير القابل للهضم من الكربوهيدرات، والتي تُعدّ من العناصر الغذائيّة المهمّة في النظام الغذائي؛ حيث إنّها تساهم في الحفاظ على الشعور بالامتلاء، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، إضافةً إلى تعزيز صحّة الأمعاء، والحفاظ على نسبة السكر في الدم؛ حيث وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميّاتٍ كافيةً من الألياف يمتلكون أوزاناً أكثر صحة، ويكونون أقلّ عرضةً للإصابة بأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان