الحمام يتكاثر من خلال التزاوج وتتمكن من وضع البيض في أي وقت في العام حيث لديها قدرة كبيرة على التكاثر بشكل سريع في أي بيئة.

لابد من توفير الماء والغذاء لها ويعيش الحمام لمدة 15 عام أو أكثر وهو منتجا طيلة أيام حياته وخاصة الذكور منها حيث يختلف العمر الجنسي الخاص بالحمام وفقا لنوعه.

نجد الحمام الذكور تنتضج في عمر من ثلاثة إلى خمسة شهور أما الإناث فهي تنضج في عمر أربعة وسبعة شهور حيث يتم التزاوج من خلال المربي الذي يقوم بوضع ذكر وأنثى معا في مكان واحد ويتم وضع البيضة في اليوم التالي من تزاوجهما.

البيضة الثانية يتم وضعها بعد حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولى وهناك حالات نادرة التي تقوم فيها الأنثى بوضع بيضة واحدة فقط أو ثلاث بيضات.

 

المدة الخاصة بفقس بيض الحمام

 

سن البلوغ أو النضوج تتوقف على سرعة نمو الحمام والموسم الخاص بفقس البيض حيث يتم فقس البيضة الأولى بعد مرور حوالي 18 يوما من وضعها والبيضة الثانية يتم فقسها بعد حوالي 17 يوما.

 

يقوم كلا من الذكر والأنثى في الإهتمام ببيض الحمام وحضانته حيث نجد الذكر يقوم بتولي المهمة من الساعة 10 صباحا وحتى 4 صباحا ومن بعد ذلك تقوم الأنثى بتولي المهمة طوال الساعات المتبقية.

 

لون البيض في أول نزوله يكون أبيض لامعا ولكنه يتغير بمرور الأيام حيث إنه وبعد مرور أسبوع يصبح مائل لونه إلى الرمادي الذي يميل إلى الازرق.

 

 

 

يقوم الزغلول بنقر قشر البيض قبل موعد الفقس بحوالي 24 ساعة مما يتسبب في حدوث شق في الثلث العلوي من البيض مما يجعل لها القدرة على الخروج ونجد فقس البيضتان يتم معا صباحا أو بعد الظهر.

 

تغذية الحمام وهو صغير يكون من خلال لبن الحمام والتغذية الخاصة به تظل لثلاثة أو أربعة أيام ولكن في نهاية الأسبوع الأول يتم وضع الحبوب بشكل تدريجي للصغار ولمدة تستمر إلى ثلاثة أسابيع.

 

يتم فصل صغار الحمام أو الزغاليل عن آبائهم في عمرهم الخاص بالأسبوع الرابع ويتم بعد ذلك بيعها او إنتقالها من مكان إلى أخر من أجل تربيتهم.

 

 

 

من قبل القيام بتربية الحمام وإقتناءه لابد من القراءة عنه في الأول والسؤال عنه حتى يتم التعرف على الأساليب الخاصة والمناسبة لتربيته.

لابد من التعرف على شخص خبير عند الذهاب إلى شراء حمام ويكون لديه القدرة على إخبارك بطرق تربية الحمام مع ضرورة التعرف على نوعية الأكل التي يقوم بتناولها كل نوع من الحمام وغالبا ما نجد الحبوب متشابهة وهو الحبوب المخصصة للطيور.

ضرورة التعرف على الأمراض التي من الممكن أن تصيب الحمام حتى تتمكن من معالجة الحمام والقدرة على وقايته منها من قبل ما يصيبه أو القدرة على توفير الأدوية لهم في حال قد أصيبوا بالمرض.

لابد من العلم أن الحمام لا يتم تربيته بمفرده بل لابد وأن يكون في وسط جماعات وبالتالي لابد من توفير مكان كبير من اجل تربية أعداد كبيرة منهم كسطح المنزل مثلا.

لابد وأن يكون المكان مناسب حتى يحمي الحمام من برد الشتاء وحرارة الصيف من خلال غرفة يكون لها جدران ونوافذ لأن الحمام يحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس.

ضرورة وضع جدؤان خشبية حتى يطمئن الحمام بها ويتمكن من الجلوس والنوم بكل راحة مع ضرورة وضع إضاءة مناسبة للحمام في الغرفة وخاصة في ليالي الشتاء حيث يحتاج إلى إضاءة بشكل كبير.

وضع باب للغرفة التي يتم تربية الحمام بها من اجل حمايته من الهروب أو حمايته من دخول أي حيوان أخر له كالطيور الجارحة التي من الممكن أن تقضي عليه أو كالقطط مثلا.