ولأهميتها فى حياتنا اليومية نقدم لك 6 نصائح لاكتساب هذه المهارة
أول ما يجب أن تقوم به حتى تتقن مهارة حل المشكلات أن تحدد المشكلة التي تريد أن تحلها، وبعد أن تتعرف على المشكلة قم بتحديد الأسباب التي أدت إلى حدوثها، واحرص على التفكير بالمشكلة بشكل منطقي لا أن تضخّم حجمها، فكّر بها ولا تؤجل حلها حتى لا تتفاقم أكثر ويصبح من الصعب حلها.
إن التفكير العميق أحد أهم الطرق التي تساعد على اكتساب مهارة حل المشكلات، لذلك احرص على دراسة المشكلة بشكل تفصيلي، أي دراسة المشكلة من جميع جوانبها وأبعادها، فإذا نجحت في اكتشاف الرابط بين جميع الجوانب، وعرفت العواقب وأبعادها، ستنجح بالتأكيد في حل هذه المشكلة مهما كانت كبيرة.
الإنسان بحاجة لأخيه الإنسان، لذا فإن التعاون مع الآخرين يسهل حل المشكلات بشكل جذري، فإذا لم تستطع الوصول لحل لمشكلتك لا تتردد في طلب المساعدة من أصدقائك أو أقربائك، اشرح لهم المشكلة بالتفصيل فقد يكون لديهم رؤية مختلفة عن المشكلة قد تساعدك على إيجاد الحل لها.
إذا نجحت في التوصل لأكثر من حل للمشكلة فعليك أن تقيِّم كل حل بشكل منفصل لتتعرف على نتائج كل حل، ولتتعرف أيضاً على الانعكاسات الإيجابية والسلبية التي قد تنتج عن الحل، فإذا كان الحل يضمن نتائج إيجابية يتم اختياره وعلى أساسه يكون هذا الخيار هو الحل المناسب الذي سيتم الاعتماد عليه لحل المشكلة.
بعد اختيار الحل المناسب يتم وضع الحل حيز التنفيذ، احذر في هذه المرحلة من المماطلة لأن أي تأجيل قد ينعكس سلبياً عليك وقد يصبح الحل لا يتماشى مع الظروف الجديدة، لذا نفّذ الحل مباشرة وتأكد من حسن تطبيقه، وتوقع دائماً أن تتعرض لعقبات أثناء تنفيذه، لذا كن مستعداً لمعالجة هذه العقبات بسرعة.
نتوصل مما تقدّم أن مهارة حل المشكلات من أهم المهارات فاحرص على الأخذ بالنصائح التي قدمناها لك عند التعرض لأي مشكلة