يتم تحضير الصابون من خلال تفاعل يعمل على تعديل حمض دسم عالٍ أو غليسريدة، حيثُ إنَّ الحموضة الدسمة توجد بشكل كبير في الحيوانات والنباتات على شكل غليسريدات، ويتم هذا التفاعل بإضافة مركب هيدروكسيد الصوديوم في المعتاد والذي يمتلك طبيعة قلوية إلى دهن حيواني أو زيت نباتي، وفي القدم كانت تُستخدم الكربونات أو ثاني كربونات الصوديوم بدلاً من هيدوكسيد الصوديوم في تفاعل التعديل وهو من العناصر التي تمتلك طبيعة قلوية، كما يوجد الدسم ذو السلسة الطويلة في الشحوم والزيوت على هيئة حرة أو بشكل غليسريد، فيؤدي تفاعل الحمض الحر أو الغليسريد مع العنصر القلوي إلى إنتاج مادة الصابون، كما سنذكر في المعادلتين الآتيتين:

 

معادلة تفاعل الحمض الحر مع العنصر القلوي: R-COOH+NaOH → R-COONa+H2O

معادلة تفاعل الحمض الحر مع الغليسريد: CH2 -COOR- CH-COOR-CH2 -COOR+NAOH →R-COONa+ CH2 -OH-CH-OH- CH2 -OH

 

 

ما هو الصابون

يُعتبر الصابون من المواد القديمة الذي أظهرت فعاليتها في التنظيف، كما أنّه يُعد من المواد التي تزيل الأوساخ للعديد من المواد المختلفة مثل المواد الصلبة والمنسوجات الصناعية بالإضافة إلى قدرته في تنظيف جلد الإنسان، وذلك عند إذابته ومزجه بالماء، بالرغم من أنَّ هذه العملية تبدو سهلة إلاَّ أنَّها تُخبئ وراءها مُعادلة صعبة نذكرها في الفقرة التالية.

 

 

أنواع الصابون

هنالك العديد من أنواع الصابون المختلفة، حيثُ يُصَّنف تِبعاً لإجمالي المادة الدهنية التي يمتلكها في صناعته، فهنالك نوع من الصابون يُستخدم للاستحمام وآخر خاص لتنظيف اليدين ونوع مُحدد إمَا أن يكون للأطفال وهو خالٍ من الشوائب وإما يكون شفاف اللون وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من مادة الغليسيرين أو صابون عشبي يعمل كأنّه مُضاد للبكتيريا.