تعرف على مشاريع نسائية ناجحة : جوال التسوق مشروع نسائي صغير

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على مشاريع نسائية ناجحة : جوال التسوق مشروع نسائي صغير

 

 

تعرف على مشاريع نسائية ناجحة : جوال التسوق مشروع نسائي صغير

 
مشروع نسائي صغير
مشاريع نسائية ناجحة ، افكار مشاريع صناعية
 
فازت ثماني طالبات سعوديات بالمركز الأول في المؤتمر الثاني لمشاريع التخرج الذي نظمته جامعة زايد الامارات  أخيرا.
 
 
 
والطالبات هن : جومانة المحمود، وريما الحلوة، ونهى الدخيل، وبشرى الأحمدي، وبشاير الثبيتي، وسارة الغنيم، وأمل العصيمي، ومنيرة النصار
 
 
 
 
مشاريع نسائية ناجحة : جوال التسوق مشروع نسائي صغير
وقد فاز مشروع تخرجهن بالجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها كلية الحاسب الآلي لأفضل الأفكار لمشاريع تجارية نسائية في المؤتمر، الذي اختاره ليكون في مقدمة المشاريع النسائية التجارية المعروضة، في المؤتمر الذي شهد تنافسا بين الكليات والجامعات الخليجية حيث شاركت من السعودية جامعات الملك عبد العزيز والملك فهد والملك سعود.
 
جومانة المحمود، وقفت متحدثة عن الاختراع نيابة عن زميلاتها أمام عدد من الأساتذة تعرض تفاصيل المشروع التجاري النسائي  الذي أجمع المشاركون على أنه سيحدث ثورة في عالم التسوق تقول: ”إنها وزميلاتها اخترن فكرة المشروع بالتعاون مع الدكتورة ليلك الصفدي التي قامت بتوجيههن لحضور المؤتمرات المتخصصة في التجارة الإلكترونية للاطلاع على التطورات في المجال خصوصا وأنها تتلاءم وطبيعة الفتاة السعودية”.
 
تضيف جومانة إن هذه الفكرة التجارية النسائية تقوم على نظام تقني ذكي يتعرف على الشخص ويساعده على وضع قائمة مشترياته حسب ميزانيته وبدلا من أن يلجأ الشخص كالعادة إلى ورقة لكتابة السلع التي يحتاجها قبل أن يذهب إلى السوبر ماركت عليه أن يستخدم ”الجوال”، ومن خلال تقنية جديدة ستكون ضمن الجيل الجديد من الهواتف الجوالة سيحدد جميع الأصناف من السلع التي يحتويها الموقع الإلكتروني الخاص في السوبر ماركت أو في أكثر من سوبر ماركت.
 
تقول جومانة ”ما أن ينتهي المتسوق من إعداد قائمة مشترياته يذهب إلى السوبر ماركت، وسيقوم الجوال بإرشاده إلى أماكن وجود السلع التي حددها وأسعارها, وأكثر من ذلك يوجهه الجوال إلى سلع شبيهة بأسعار أقل وكذلك إلى السلع التي عليها عروض سعرية, وحتى لو نسي المتسوق سلعة ما ينبهه الجوال بأن هناك سلعة حددها في قائمة المشتريات نسي أن يضعها في عربة التسوق, وعندما تكتمل القائمة يتوجه المتسوق إلى ”الكاشير”، حيث يوجد لديه حساب خاص بالمتسوق ينهي له مشترياته بسرعة دون الحاجة إلى الوقوف في طابور طويل من المتسوقين الراغبين في دفع ثمن مشترياتهم .
 
 
 
من جهتها، تقول الدكتورة ليلك الصفدي المشرفة على المشروع، إن أساتذة جامعة زايد أشادوا بالمشروع الذي حظي بتقدير كبير مع عدد آخر من مشاريع التخرج لطالبات سعوديات، لكن المشروع الذي عرضته جومانة يتوقع أن يحدث بالفعل ثورة في عالم التجارة الإلكترونية شريطة أن يجد أحدا من المستثمرين السعوديين يتبنى ويحتضن تلك المشاريع التجارية النسائية, وحقيقة تلقينا أكثر من عرض لتبني المشروع من قبل حاضنات في السعودية وشركات متخصصة يصل عددها إلى أربع جهات ولكن تواجهنا حاليا مشكلة ”حقوق الملكية الفكرية” هل المشروع ملك الطالبات الثماني أم ملك الجامعة التي يحق لها تسويقه؟
 
جومانة التي كانت تلاحقها والدتها الدكتورة ليلى الدخيل وكيل مادة البحث العلمي في جامعة الأميرة نورة بكاميرا الفيديو، التي شجعتها على الحضور إلى جامعة زايد لعرض مشروع تخرجها، تقول إنها لن تقف عند حد التخرج بل ستواصل حلمها بأن يجد المشروع النور عبر التطبيق العملي حيث عرضت المشروع على المسؤولين عن معرض ”ابتكار” الشهير في السعودية ليكون من بين 88 اختراعا سعوديا سيجري عرضها من خلال المعرض الذي يقام في 23 من الشهر الجاري.
 
وترد الدكتورة ليلك على حماس جومانة بقولها ”جومانة تمتلك فكراً ريادي ولا تقف عند خطوة معينة ولهذا السبب أحرص على دعمها لتحقيق حلمها، ويزيد من ذلك الدعم الذي تتلقاه جومانة من والدتها الدكتورة ليلى التي شجعتها على الحضور لعرض المشروع في دبي ”ولذلك لدي أمل كبير في أن يكتب النجاح للمشروع وليكون الأول في العالم حيث لم نر حتى الآن مشروعا تقنيا في عالم التسوق بهذه السهولة واليسر”.
 
 
 
وتعود والدة المخترعة جومانة للحديث عن ابنتها بقولها: ”قلت لجومانة إنها فرصة ذهبية أن تعرضي المشروع ضمن مؤتمر علمي بهذه الأهمية في دبي خصوصا أنه يجمع مشاريع التخرج التجارية المتميزة لطلاب دول الخليج علاوة على أننا حريصون دوما على أن تحضر جومانة الدورات التدريبية في الصيف منذ التحاقها بالجامعة كما تحضر المؤتمرات التي تعقد في الرياض, وهي بالفعل أجادت اختيار فكرة المشروع مع زميلاتها.
 
تتدخل جومانة بالقول ”الوالدة شجعتني كثيرا وأصرت على الحضور معي لعرض المشروع وهو ما يزيد من عزيمتي على الترويج للمشروع حتى يرى النور”.
 
وهنا تؤكد الدكتورة ليلك على ثقتها في أن المسؤولين في الحكومة سيحتضنون مثل هذه المشاريع التجارية النسائية التي من شأنها أن تحدث بالفعل ثورة في عالم التجارة الإلكترونية خصوصا أن المشروع لا يتطلب استثمارا ضخما كما في مشاريع التجارة التقليدية كما أنه لا يتضمن أية مخاطر على الإطلاق.
 
شارك المقالة:
491 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook