تقع شمال غربي المملكة العربيّة السعوديّة تعتبر منذ القدم واحة ذات تربة خصبة ومياه غزيرة تصلح لزراعة الحبوب والفواكه وفيها أكبر واحات النخيل تمتاز باحتوائها على العديد من الحصون والمواقع الأثرية يبلغ عدد سكان المنطقة أكثر من 57 ألف نسمة.
وجود منابع المياه الدائمة في واحة خيبر جذب الناس بالاضافة الى موقع الواحة على جانب طريق التجارة بين اليمن ودول البحرالمتوسط جعل من خيبر أكثر الوجهات السياحيّة في السعوديّة خاصةً للمهتمبن بزيارة الأثار والأماكن القديمة ومن المشاريع الاستثمارية في المنطقة:
اشتهرت المنطقة بأسواقها القديمة وتجارة التحف وتحوّلت الى تجارة واسعة فالكثير يحرص أن يحوي بيته على القطع المميزة التي تضفي لمسة ساحرة للمكان حيث تقوم فكرة المشروع على افتتاح متجر لبيع التّحف والديكورات المميّزة بأسعار مناسبة ويمكن الحصول على البضائع بالتعاون مع المستوردين من الخارج أو من المصانع المحليّة ويمكن اختيار مكان المتجر قريب من الأسواق التجاريّة والاهتمام بعمل ديكورات مميزة للمحل.
تعدّ المنطقة أكثر مناطق المملكة جذباً للسيّاح بسبب كثرة معالمها التّاريخيّة والأثريّة حيث يعدّ مشروع مكتب سياحي
مشروعاً ناجحاً ومناسباً بحيث يقدّم رحلات للسيّاح وجولات على المعالم الأثرية من متاحف وقصور بالاضافة الى
خدمات اخرى مثلا تأجير سيارات للسيّاح وتقديم عروض وتخفيضات على أسعار الرحلات ولنجاح المشروع يجب
اختيار مكان المكتب بالقرب من المناطق السياحية والاستعانة بمرشد سياحي لاصطحاب السيّاح.
بالرغم من تطور التكنلوجيا وأصبح الاعتماد على النسخ الالكترونيّة كبيراً إلا انّه هناك الكثير من يعشق قراءة الكتب
ويعتمد المشروع على افتتاح متجر يقدّم كتب متنوعة ومجلات ثقافية وسياسية في مختلف المجالات حيث سيتم شراء
الكتب والمجلات والروايات وغيرها من دور النشر بالجملة وبيعها بالتجزئة يمكن تقديم خدمات اخرى كالطباعة وبيع
الأدوات المدرسيّة ويمكن التسويق للمشروع عبر الانترنت والبيع ايضاً.
هناك الكثير من المشاريع الصغيرة التي لها دور ايجابي وهام في المنطقة من حيث تحقيق الاكتفاء الذاتي لبعض
الخدمات والسلع التي يحتاجها المجتمع.
العربية
