كانت بورصة عاصمة الولاية العثمانية بين عامي 1326 و 1365 وفي تلك الفترة كان يُطلق عليها العثمانيون اسم (خداوندكار) وتعني بالترجمة إلى اللغة العربية " هدية الله" ، بينما أشهر ألقابها حاليا هو " Ye?il Bursa" وتعني " بورصة الخضراء" وذلك بسبب كثرة الحدائق العامة والمتنزهات الموجودة فيها، فضلا عن الغابات المتنوعة الشاسعة المنتشرة حولها.
تعد بورصة أهم المدن الصناعية التركية ورابع أكبر المدن التركية من حيث التعداد السكاني.
تقع بورصة Bursa في شمال غرب البلاد في منطقة مرمرة، بين مدينتي إسطنبول وأنقرة.
تنتشر في تلك المدينة أضرحة السلاطين العثمانيين الأوائل، كما أن فيها العديد من مباني العهد العثماني التي تشكل معالم رئيسية للمدينة.
بجوار المدينة يقع تجد جبل أولوداغ الذي يرتفع عاليا خلف مركزها وهو أيضا منتجع شهير للتزلج.
يعرف أيضاً باسم " مسجد محمد الأول" ، وهو جزء من مجموعة كبيرة من الأبنية تقع في الجانب الشرقي من مدينة بورصة التركية، التي كانت عاصمة العثمانيين قبل فتح القسطنطينية عام 1453، وتتكون مجموعة الأبنية هذه من مسجد ومقام ومدرسة ومطبخ عام وحمام عام.
يُعتبر من أجمل مساجد بورصة فهو يشكل مزيجا رائعا من فن العمارة وفن الزخرفة، هذا ويوجد فيه نماذج فريدة من الخط العربي الجميل.
يُعتبر جامع بورصة الكبير من المساجد التاريخية القديمة في بورصة وأكبر مسجد في المدينة، أمر ببنائه السلطان العثماني بايزيد الأول في عام 1396م واستمر بناءه حتى عام 1400م.
بني المسجد على الطريقة المعمارية السلجوقية، وله 20 قبة ومئذنتان.
يوجد داخل المسجد 192 نقشاً خطياً على الجدران، قام بإنشائها أشهر الخطاطون العثمانيون في ذلك الزمان، ويُعدّ هذا المسجد أحد أعظم الأمثلة على فنون الخط الإسلامية في العالم.
يقع في شارع التشجيرجة، يتألف من طابقين بالإضافة إلى البدروم والسطحية.
قامت بلدية بورصة بشرائه من السيد ميريلاي محمد وأهدي إلى مصطفى كمال أتاتورك عند زيارته الثانية لبورصة، افتتح كمتحف في الذكرى الخمسين لتأسيس البلاد عام 1973م.
يقع قصر أتاتورك في حديقة واسعة، يوجد بالطابق الأول صور لأتاتورك والمواد التي كان يستخدمها، وبالطابق الثاني غرفة نوم وغرفة دراسة وحمام، ويستخدم السطح بمثابة دار للضيافة.
تم فيه توقيع هدنة تعتبر النصر الأول لمجلس البرلمان التركي في المجال السياسي، يتألف البيت من طابقين، بُني من الخشب وتم المحافظة على الأغراض من أيام الهدنة بالإضافة إلى صور ووثائق متعلقة بتلك المرحلة.
وهو متحف خاص بالآثار الإسلامية ويوجد بالقرب من المسجد الأخضر ويعرض أثار اسلامية تعود إلى الفترة الزمنية ما بين القرن الثاني عشر وحتى القرن التاسع عشر.
هذا ويضم المتحف عملات برونزية، ميداليات فضية، دروع، أدوات مطبخ، ومعروضات أخرى متنوعة.