أسيوط أكبر محافظات صعيد مصر، وواحدة من أقدم المدن في العالم، وجهة مثالية للسياح الذين يرغبون في الاستمتاع بعجائب مصر القديمة، تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 1500 كيلو متر مربع، وتضم عدد كبير من المدن والقرى، وفي هذا المقال نستعرض لك مدن شمال أسيوط
تقع أسيوط على بعد حوالي 375 كيلومترًا جنوب القاهرة، تبلغ مساحة المحافظة الإجمالية 1553 كيلومترًا مربعًا، منها مدينة أسيوط حوالي 23 كيلومترًا مربعًا.
تأتي في المرتبة الأولى بين عواصم صعيد مصر، كانت أسيوط والحضارة القديمة متجذرة في عمق التاريخ، وتشير آثارها إلى أنها كانت من طلائع الثقافة والصناعة والفنون لأكثر من 4000 عام قبل الميلاد.
تمكنت أسيوط من الحفاظ على اسمها عبر التاريخ، وقد اشتق اسم “أسيوط” في الأصل من الكلمة المصرية القديمة (Sa-oot)، والتي تعني الحارس الذي يراقب الحدود بين صعيد مصر والوجه البحري، ظل الاسم دون تغيير حتى العصر اليوناني الروماني حيث أطلق عليه اسم ليكوبوليس (مدينة الذئب).
منذ العصور القديمة، تميزت أسيوط بأرضها الخصبة ومواردها الغنية، حتى وقت قريب، كانت أكبر سوق في صعيد مصر على مستوى تجارة السلع والواحات السودانية، والمنتجات المغربية التي يتم نقلها بسهولة، عبر الطريق التاريخي المعروف بدرب الأربعين والذي ربط أسيوط بالواحات والسودان.
في الجزء الشمالي من أسيوط، هناك مجاري نهرية من النيل وهي من أطول القنوات التي صنعها الإنسان في العالم، وهي الإبراهيمية التي تجري عند قناطر أسيوط شمالاً.
يقدر عدد سكان محافظة أسيوط حاليا بنحو 3.151.871 نسمة، يبلغ عدد سكان مدينة أسيوط حوالي 745.544 نسمة، من الواضح أن جامعة أسيوط كان لها تأثير على زيادة عدد سكان المدينة، وتطورهم الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.
يوجد في محافظة أسيوط عدة أماكن جذب سياحي، ومن هذه المواقع السياحية المهمة المقابر الأثرية ومقابر صخرة مير، والمواقع الأثرية في مركز البداري، ودير المحرق بالقوصية، ودير مريم العذراء، وبعض المساجد والكنائس القديمة التي تعود إلى العصور القديمة.
من عوامل الجذب الحديثة نسبيًا قناطر أسيوط، وجامعة الأزهر، ومعرض الأخشاب البيئي، وفي بلدة أبو تيج يوجد مسجد الفرغل أحد أشهر المعالم السياحية الدينية في محافظة أسيوط، والذي أقيم تكريما للشيخ محمد أحمد الفرغل المولود عام 810 هـ.
مدينة في صعيد مصر، عرفها المصريون القدماء باسم قيس، تُعرف المدينة اليوم بالقوصية، وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل، 42 كم (26 ميلا) شمال أسيوط، يحدها من الجنوب مدينة منفلوط ومن الشمال مدينة ديروط.
تضم المدينة عدد من المواقع الأثرية، والأماكن المقدسة من قبل الأقباط المسيحيين مثل الدير المحروق، والذي يقع على حافة الصحراء، على بعد 5 كيلومترات (3 أميال) خارج القوصية.
يحتوي قصر الدير الذي تم بناؤه عام 1910 على العديد من المخطوطات القديمة، لا يستضيف الدير العمارة والنصوص القديمة فحسب، بل هو أيضًا مكان يتفاعل فيه السكان المحليون بطريقة ودية.
على بعد 7 كيلومترات (4 أميال) غرب الدير توجد مقابر مير، وهي مقبرة تعود إلى المملكتين القديمة والوسطى.
يعد مركز ديروط أكبر مراكز محافظة أسيوط، يقع المركز على الضفة الغربية أقصى شمال المحافظة، ويضم حوالي 40 قرية وبلدة.
تقع على الضفة الغربية لنهر النيل شمال محافظة أسيوط، تقع المدينة على بعد 350 كيلومترًا (230 ميلاً) جنوب القاهرة، في عام 2006 كان عدد سكانها 82.585 نسمة.
يعني اسم منفلوط في الهيروغليفية “مينالوط” ويقصد به وادي القمح، حيث أنها اشتهرت بزراعة القمح قديما، تبلغ مساحة منفلوط 254.1كم2، وهي تمثل 14.9% من إجمالي مساحة أسيوط.
من أشهر الشخصيات المصرية التي ولدت في مركز منفلوط الكاتب والأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي، وكمال حسن علي رئيس وزراء مصر الأسبق.