تعرف على كيم جونج جو.. ملك الألعاب في العالم

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على كيم جونج جو.. ملك الألعاب في العالم

 

 

تعرف على كيم جونج جو.. ملك الألعاب في العالم

 

الاسم: كيم جونج جو

السن: 50 عامًا

الثروة: 6.7 مليار دولار

الشركة: نيكسون

عدد المستخدمين: أكثر من 350 مليون عالميًا

الحالة الاجتماعية: متزوج

الأبناء: ولدان

وُلد كيم جونج جوفي 22 فبراير عام 1968، بالعاصمة الكورية “سيول”، في عائلة درست بالجامعة، وتدرجت في أرفع المناصب. تخرج كيم في مدرسة جوانج سيونج الثانوية في سيول عام 1986، واجتاز دورة دراسية دولية مكتملة بكلية اليابان للعمل عام 1988.

في فبراير عام 1991، نال كيم جونج جو درجة البكالوريوس في مجال هندسة الكمبيوتر، بجامعة سيول الوطنية، وبعد عامين، ناقش ماجستير في علوم الكمبيوتر.

وفي عام 1996، حصل على الدكتوراه في علوم الحاسب، ثم أتم دورة الفنون المهنية في إدارة الفن، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للفنون عام 2012.

تأسيس نيكسون

في ديسمبر عام 1994، أسس جونج جو- في كوريا الجنوبية- شركة نيكسون في مجال الألعاب على الإنترنت، ومقرها الرئيس الآن في اليابان؛ حيث طورت الألعاب الإلكترونية، وصممت أطول لعبة رسوم متحركة على الإنترنت في العالم.

نشرت نيكسون ألعاب نجحت عالميًا، كان أولها Nexus: The Kingdom of the Winds، في عام 1996، ثم أطلقت لعبة “العصور المظلمة”، و”كويز كويز”، و”شاتيرد جالاكسي”، وغيرها.

في عام 2003، طوّرت Wizet من شركة Maple Story في كوريا الجنوبية؛ لتصبح فيما بعد واحدة من أكثر عناوينها نجاحًا، وظلت تطورها لأكثر من عقد من الزمان؛ حيث انتشرت اللعبة في اليابان، الصين، تايوان، تايلاند، سنغافورة، أمريكا الشمالية، أوروبا، والبرازيل، بالإضافة إلى فيتنام.

وطورت شركة نيكسون، لعبة Dungeon & Fighter، من خلال شركتها المملوكة بالكامل؛ إذ تُعد اللعبة الأكثر انتشارًا في الصين.

ثاني أكبر شركة تكنولوجيا

طرحت شركة نيكسون أسهمها في بورصة طوكيو في الـ 14 من ديسمبر عام 2011 في طرح عام أولي؛ وهو الأكبر في اليابان للعام ذاته، وثاني أكبر شركة تكنولوجيا في جميع أنحاء العالم.

في 9 مارس 2016، استحوذت نيكسون على Big Huge Games، مطوّر ألعاب الهواتف الذكية في ولاية مريلاند.

وتحتفظ نيكسون بمكاتب مختلفة حول العالم، تشارك في نشر وتطوير ألعابها، وتُدار الشركات التابعة لكل منطقة بشكل مستقل، مع مسؤوليتها عن تطوير استراتيجيتها الخاصة لمنتجاتها وخدماتها.

لا تشير الشركة الفرعية التي تنشر لعبة بالضرورة إلى المناطق التي تتوفر فيها اللعبة؛ فعلى سبيل المثال، يتم نشر بعض ألعاب نيكسون كوريا، مباشرة من قبل فرع الشركة، ولكنها لا تتوفر في جميع أنحاء العالم، مع خدمة منفصلة منشورة تحت الشركة المحلية الموحدة.

افتتح كيم جونج جو شركة نيكسون المحدودة عام 2005؛ حيث طوّر أول لعبة رسوم متحركة على الإنترنت في كوريا، وحافظ على منصبه كمدير تنفيذي لشركة NX منذ عام 2006، حتى الآن.

تضاعف دخل الشركة الصافي تقريبًا؛ حيث استمرت الألعاب القديمة في اكتساب شعبية كبيرة، ثم استحوذت على شركة Pixel berry التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وهي شركة تطوير لألعاب الهواتف السردية.

مسؤوليته الاجتماعية

حصل جونج جو على البراءة من تهمة الرشوة بتقديم مال إلى المدعي العام عام 2016؛ والتي رفعها ضده، صديقه المقرب؛ الأمر الذي جعله يتعهد – في عام 2018 – بالتبرع بمبلغ 93 مليون دولار من ثروته؛ لتمويل المشروعات الناشئة، ومستشفيات الأطفال.

وعن ذلك القرار؛ قال كيم: “كانت نقطة تحوُل في حياتي، فأنا حاليًا أشعر بالالتزام الاجتماعي الكبير؛ كرئيس لشركة تضم حوالي 5000 موظف في الداخل والخارج”، مضيفًا: “ستتمكن الشركة من تعزيز الابتكار باستمرار، والسعي إلى تحقيق نمو صحي، عندما تحافظ على ثقافتها”.

وتُعد نيكسون حاليًا، أقوى وأكبر شركات الألعاب الإلكترونية في كوريا الجنوبية، بأكثر من 350 مليون مستخدم في أكثر من 72 دولة حول العالم.

ويعمل كيم حاليًا كرئيس لشركة NXC، وهي شركة قابضة للعبة العملاقة، وتمتلك حصة بنسبة 57.8 % من “نيكسون اليابان”.

جوائز

–اختاره “رجال الأعمال المتحدين”، في عام 2011 ضمن قائمة 100 شخص يضيء كوريا بعد 10 سنوات.

– نال جائزة بدء مشروع Daejeon Venture للتنشيط في عام 2012.

– حصد جائزة KAIST الثانية لكلية الهندسة للعام 2015.

الدروس المستفادة

  1. نقطة التحوُل: على رائد الأعمال معرفة نقاط التحوٌل في حياته؛ إذ وفقًا لها يتغيّر مفهومه للتعامل مع مشروعاته مستقبلًا؛ نتيجة تعرٌضه للمخاطر.
  2. التطوير المستمر: تستهدف المشروعات عدة نقاط محددة وهامة، تتطوّر من خلالها مع مرور السنوات؛ حتى لا تقف عند نقطة البداية، بل تتميّز وتنتشر في العالم.
  3. الفكرة الفريدة: تُعد الفكرة الفريدة سلاح رائد الأعمال؛ فكما وصل كيم جونج جو إلى اختراع أول لعبة إلكترونية في كوريا، فإن الفكرة تدعم المشروع، وتقوده نحو طريق النجاح.

 

شارك المقالة:
543 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook